خمسون عالماً وخبيراً يصدرون موسوعة سلسلة وحضارات تاريخ الفيوم
كتب: عماد توماس
صدر حديثا موسوعة الفيوم "سلسلة وحضارات تاريخ الفيوم"، تحت اشراف الأنبا ابرآم أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بالنقلون.
شارك فى الموسوعة نحو خمسون عالماً وخبيراً ومتخصصاً من المسلمين والمسيحيين في شتى مجالات الموسوعة. عقدوا العزم على إخراج هذا العمل بصورة تعبر بصدق وموضوعية عن ماضي وكنوز وتراث وحضارة أرض الفيوم بما كان لها من حضارة ضاربة في أعماق تاريخ مصر. ويرأس تحريرها الدكتور "عزت حبيب". ورأس تحرير المجلد الثالث بعنوان "الصناعات" الدكتور "جمال محمد أبو زيد".
وقال الأنبا "ابرآم " ، المشرف العام على الموسوعة ، أنها تشمل كل أوجه ومظاهر الحضارات التي نشأت على أرض هذه المنطقة. حيث رصد المؤرخ حركة وتطور تاريخ هذه البقعة الغالية من أرض مصر وقام الأثري المتخصص بدراسة وتدقيق معالمها الأثرية الزاخرة بها أرض الفيوم كذلك قام الجيولوجي العالم بدراسة وتسجيل طبقات الأرض والصخور والثروات المعدنية والطبيعية لها.
كما قام علماء ومتخصصو علوم الاجتماع بتسجيل عادات وتقاليد شعب الفيوم- كذلك قام المعماري برصد أشكال تطور فنون العمارة وتاريخها. كذلك تم رصد وتحليل ودراسة أوجه الحياة المختلفة سواء الزراعة ومحاصيلها المختلفة وما يحيط بها من مناخ وبيئة ونشاط إنساني هو في مجمله فخر لنا جميعاً كمصريين أولاً وأخيراً.
واوضح الانبا "ابرآم"، أن المجموعة تتكون من 7 مجلدات كل مجلد يتكون من 300 صفحة مزودة بكافة الرسوم والبيانات والصور التاريخية والتوضيحية والبيانية لتكون لنا مرجعاً للباحثين كل في مجاله ولتكون أيضاً زاداً وكنز معرفي أمين وصادق لكل مصري يريد أن يعرف شيئاً عن تاريخ هذه المنطقة.
المجلد الأول: ويشمل تاريخ الفيوم منذ العصر الحجري وحتى العصر الحديث وما مر به من أحداث تاريخية هامة واللغات واللهجات والشخصيات التاريخية لهذه المنطقة.
المجلد الثاني: ويشمل جيولوجية الفيوم وتراكيب أرضها جيولوجياً وأهم ثرواتها الطبيعية ومصادر المياه والمحميات الطبيعية وغيرها من كنوز أرضها وثرواتها المعدنية.
المجلد الثالث: تعتبر الدراسة التاريخية للمدن الصناعية في العصر القبطي إحدى مقومات الحضارة الإنسانية، فهي لا تقل أهمية عن دراسة تاريخ أي فرع من فروع العلوم الأخرى، لما تظهره من طرز مختلفة لأي حقبة من حقبات التاريخ، وهى وثيقة هامة تُعبر تعبيراً صادقاً عن تراث فترة ما من الفترات التاريخية، إذ أن هذا التراث من العصور القديمة لا ينضب معينه أبدا في أن يمد العصر الحديث بالمعلومات العلمية التي قد تلائم كل عصر. لذلك هذا المجلد يتحدث عن أهم الصناعات قديماً وحديثاً ومنابعها التاريخية وأهم إنتاج هذه البقعة الغالية من مصر
المجلد الرابع: ويشمل العادات والتقاليد لشعب الفيوم في الماضي بكل أحقابه وحاضره المعاش الآن بما يتضمنه من تنوع وثراء لشعب الفيوم من بدو وحضر ومزارعين إنه حقاً تنوع الثراء. فالعادات والتقاليد سلسلة تنتقل حلقاتها من جيل لآخر ومن السلف الى الخلف وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات الشكلية سواء بالزيادة أو النقصان سلبا أو ايجابيا بما يتماشى مع الظروف الاجتماعية السائدة فى هذا الوقت وما يحدث بها من تغييرا وتطوير أنما هو نتيجة لما حدث بالمجتمع من تغير أو تطوير والذي يكون غالبا تغير فى الشكل أوفى أسلوب التنفيذ ولكن يظل المضمون أو الفكرة الأساسية كما هو بلا تغيير .
المجلد الخامس: ويتحدث عن العمارة وتطورها خلال العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية والحديثة وما حدث به من تطور يعد بحق نظريات أضافتها حضارة الفيوم في مجال العمارة الإنسانية جمعاء.
المجلد السادس: ويحتوي على دراسات علمية وثيقة عن الحياة الزراعية بكل أنواعها وأهم المحاصيل والتغيرات البيئية والمناخية التي مرت بها هذه المنطقة.
المجلد السابع: وهو يحتوي على دراسة موسعة وكاملة عن الآثار بمدينة الفيوم عبر العصور المختلفة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :