الأقباط متحدون | بيتك بيتك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥٢ | الثلاثاء ٢٣ اغسطس ٢٠١١ | ١٧ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بيتك بيتك

الثلاثاء ٢٣ اغسطس ٢٠١١ - ٤٦: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

دع سمائي، فسمائى مقفرة، أيوه مقفرة يعني مضلمة، يعني من الآخر المشرحة مش ناقصة قُتلَة، ومش ناقصة مصايبك، انسحب وقف، عند مصر في شرقها
أربع دول إسرائيل وفلسطين المنشقة وليس المحتلة والأردن والسعودية، والاربعة مش بيجي من وراهم خير أبداً، فاقترح إلغاء الشرق المصري من الخريطة، ويا ريت الغرب، وبالمرة الجنوب، وخلينا نبص فوق ناحية الشمال، ناس بيضة ومخها نضيف، وحاجة حلوة عمرهم ما صدروا لنا إرهاب، ولا كباب، ولا متفجرات، ولا مخدرات، ولا صواريخ، ولا حاولوا تقسيمنا، ولا تفتيتنا، ولا أقول لكم بلاش كمان الشمال، أصله بيجيب برد سقعة.

وسيناء هي البوابة الشرقية بلا بواب، ولما حاولوا يسدوها قتلوهم، قتلوكم يا شهداء مصر، ياشهداء الواجب وأنتم تحمون وطنكم ضد المتسللين، أياً من كان من قتلكم سواء كان المتسللون أو الإسرائليون، فأنتم شهداء ودماءكم تروي أرض عطشانة لا تكف عن شرب الدم "للمزيد عن مسألة الدم وأرض سيناء ارجع للمقال السابق" ولا ألوم من دخل مصر واستباح أرضها، بل ألوم من فرط في حماية أرضه من تهاون في أخذ حق مظلوم في داخل البلد حتى صرنا عرضة لانتهاكات من خارج البلاد، إذ ظنونا ضعفاء واهنين، فإن كان بداخل البلد يقتل القتيل والناس تمشي في جنازته، ويُسرق الإنسان والشرطة لا تستجيب، ويُسلب الوطن ولا مُجير، علينا أن نحاسب من أعطى لمن بالخارج تلك الصورة الضعيفة لمصر، ولم يقل لأولائك المنسلين والمتسللين والمخربين، بيتك بيتك زي ما بيقولوا للفراخ.

وفي الوقت الذي يُحاكم المدنيون أمام المحاكم العسكرية لأنهم عبروا عن رأيهم، يُحاكم قتلة الوطن ومغتالي الشخصية المصرية وحارقي قلوب المصريين على ثورتهم بالمحاكم المدنية، وفي الوقت الذي وقفت فيه أسماء محفوظ أمام النيابة العسكرية وقفت ميليشيات الموت بسيناء ورجال التنظيمات أمام النيابة المدنية كيف يستقيم ذلك!؟ أين العدل يا أولي الألباب؟ قرأت خبراً أنهم، وغالباً هم هنا تعود على الشرطة، أوقفت شحنة من خمسة وعشرين صاروخ مضاد للطائرات وتسعة وعشرين مجموعة مُطلقة له، والفردان اللي كانا بحوزتهما الصواريخ هربا ! بعد تبادل إطلاق نار، لكن لا تتعجب، ما دول لو كانا إتقبض عليهما كان أكيد حايتحولوا للنيابة المدنية، هما يعني كانوا عملوا عمل فيه شيء من تهديد أمن القومي للبلد لا قدر الله، دول كانوا يا دوبك بس ناويين يتمرنوا رماية في الطيارات في سماء مصر، إيه يعني لازم يكون قلبنا أوسع من كده مش كده ولا إيه ؟

المختصر المفيد حاسبوا من أهملوا في حماية كرامة مصر، وتركوا شخصيتها تُغتال على يد دنسة ملطخة بالدماء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :