الأقباط متحدون | القيم الاخلاقية فى تعاليم السيد المسيح(1) المحبة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٠٣ | الخميس ٢٥ اغسطس ٢٠١١ | ١٩ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القيم الاخلاقية فى تعاليم السيد المسيح(1) المحبة

الخميس ٢٥ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :للأب القمص أفرايم الأورشليمى

السيد المسيح قدوة ومثال

+جاء السيد المسيح كلمة الله المتجسد على الارض ليجول يصنع خيراً ويقدم المحبة لكل احد ويقدم نفسه قدوة ومثال لنا فى كل عمل صالح ، جاء لكى يقودنا الى حياة أفضل فى طريق الفضيلة والبر. وستبقى تعاليمه صالحة ونافعة لكل إنسان في كل جيل لانه يعرف ما بداخل الإنسان وما هو لخيره ولصالحه ولسعادته على الارض وفى السماء . والله لايريد ان نتبعه بالقهر أو نسير وفقاً للقيم السامية مجبرين بل كابناء لله نفعل الصلاح لنحيا الحياة الصالحة ونرث ملكوت السماوت { انظر قد جعلت اليوم قدامك الحياة و الخير و الموت و الشر. بما اني اوصيتك اليوم ان تحب الرب الهك و تسلك في طرقه و تحفظ وصاياه و فرائضه و احكامه لكي تحيا و تنمو} تث 15:30-16 . لقد عٌرفنا ان الله محبة وان من يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه . وقبل ان يعلمنا السيد المسيح عن المحبة فقد قدمها وعاشها ثم علمها لتلاميذه والمؤمنين به وحتى لاعدائه فعندما سأله أحدهم ليجربه {وساله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا. يا معلم اية وصية هي العظمى في الناموس.فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك .هذه هي الوصية الاولى والعظمى. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك.بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء}مت 35:22-40.

المحبة هي غاية الوصايا وهدفها { و اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء }(1تي 1 : 5).ذلك ان الله خالق الإنسان يعرف حاجة النفس البشرية للمحبة فاعلن لنا المعلم الصالح الله محبة الله غير المشروطة او المحدودة لهذا من ينعم بمحبة الله يجب عليه ان يقدمها للاخرين.

+ لقد علمنا عظم محبة الله لنا فى المسيح يسوع وبه فقد كان هو المحبة العملية المتجسده والذى بذل ذاته من أجل خلاص العالم { و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان.لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم}يو 14:3-17.واى حب أعظم من هذا ان يبذل أحد نفسه فدية عن أحبائه . وكل من تلامس بحق مع محبة السيد المسيح المحررة والغافرة يستطيع ان يسير في ذات الطريق التى سلكها معلمنا الصالح .

+ من محبة الله لنا انه دعانا له ابناء بالايمان وبهذه المحبة والإيمان بها ننال التبرير والخلاص { واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله} يو12:1-13. {انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله}1يو1:3. لقد جاء عن السيد المسيح انه { اذ كان قد احب خاصته الذين في العالم احبهم الى المنتهى} (يو 13 : 1). واي منتهى هذا انه الحب الذى يبذل ذاته مصلوباً من أجل احبائه، تلك المحبة التى لا يدركها البعض ويتعثرون فيها . لقد قال لنا { لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء } (يو 15 : 15).وقال للآب السماوي { وعرفتهم اسمك وساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم }(يو 17 : 26).

+ اننا ابناء لله بالإيمان وبسر العماد المقدس نولد من فوق من الماء والروح { فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح.الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون و نفتخر على رجاء مجد الله.وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا. والصبر تزكية والتزكية رجاء.والرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا.لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار.فانه بالجهد يموت احد لاجل بار ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت. ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. فبالاولى كثيرا ونحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب.لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته} رو 1:5-10.ان محبة الله الباذلة من أجل خلاصنا تجعلنا نحبه ونعبده بالروح والحق من كل القلب والنفس والفكر والقدرة ، وهكذا راينا اجدادنا وابائنا وشهدائنا فى كل جيل يقدمون حياتهم رخيصة - وهى ثمينة فى فكر الله ولدينا - حبا فى من أحبهم ويوجهون العذابات والاضطهاد وهم فرحين متهللين بالروح .

علاقتنا بالله تبنى على المحبة ..

+ ان علاقتنا بالله وعبادتنا له تُبنى على المحبة لله وكل فضيلة خالية من المحبة لا تعتبر فضيلة فنحن نصلى لله ونعبده بالمحبة فى بذل باستمرار ، ونحن نحب الغير حبا فى الله ومن اجل عمل مرضاته من اجل ذلك قال القديس الانبا انطونيوس لتلاميذه : يا ابنائى انى لا أخاف الله ! فقالوا له كيف يا ابانا ؟ قال لهم لانى أحبه والمحبة تطرد الخوف الى خارج. ان المسيحية ليست وصايا او حلال وحرام بقدر ما هي محبة لله . نحب الله فنطيعه ونثبت فيه ونثمر بالمحبة ثمر الصلاح . الخطية هى انفصال عن الله فلهذا لا نسمح بوجود محبة تتعارض مع محبة الله فى قلوبنا لانها تمثل خيانة لله الذي احبنا فلا تجعلوا اي شئ يفصلكم عن محبة الله فى المسيح يسوع { من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف.كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة. ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا} رو35:8-39.

+ ان محبة الله الغافرة وابوة الله الفائقة للمؤمنين ورعايته الدائمة لنا تجعلنا نبادله المحبة {نحن نحبه لانه هو احبنا اولا }(1يو 4 : 19) .والله يقدر هذه المحبة ويطلبها من ابنائه {يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي} (ام 23 : 26). كما ان المحبة هى عمل نعمة الله فى قلوبنا عندما نعبده بالروح والحق {و يختن الرب الهك قلبك و قلب نسلك لكي تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك لتحيا }(تث 30 : 6). فنحن لا نحب باللسان ولا بالكلام بل بالعمل والحق.

محبة الأخرين فى تعاليم السيد المسيح ..

+ ان محبتنا للغير هى الدليل العملى على محبتنا لله { بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعض لبعض (يو 13 : 35). نحن لن نستطيع ان نصل الى محبة الله دون ان نحيا فى محبة للناس { بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه }(1يو 3 : 10).ان المحبة للغير تنقلنا الى دائرة الحياة الإبدية {نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة لاننا نحب الاخوة من لا يحب اخاه يبق في الموت} (1يو 3 : 14).{ان قال احد اني احب الله وابغض اخاه فهو كاذب لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره }(1يو 4 : 20).ان الله يقدر حتى كأس الماء الذى يقدم بدافع المحبة والرحمة وبدون المحبة الروحية المقدسة لن نستفيد شئ ، انظروا ماذا يقول الإنجيل عن المحبة { ان كنت اتكلم بالسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن. وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا.وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا.المحبة تتانى وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ. ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء . ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط ابدا} 1كو1:13-8. {مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نش 8 : 7).

+ ان المحبة المسيحية للغير هى محبة شاملة للجميع من كل دين ولون ولسان وامة . وعندما نادى السيد المسيح {تحب قريبك كنفسك } أعطى مثل السامرى الرحيم (لو 30:10-37)ليبين من هو قريبنا، انه كل انسان لاسيما المتألم والمحتاج والفقير . نحب الكل ونقبلهم ونتعاون معهم في بذل وعطاء وتضحية، بهذه المحبة نخرج من الانانية والتعصب الدينى اوالعائلي او العرقى ونري خير الغير خيرا لنا ونريد ان نقدم المحبة الطاهرة الروحية للجميع فى انكارللذات وترفع عن الصغائر ، فالمحبة الحقيقية هى محبة مقدسة لا تخرج عن دائرة الحق والخير والبر والا تحولت الي شهوة ومحبة ضارة بالنفس والغير .فلتكن محبتكم روحية ومقدسة وبدون مقابل وتهدف الى خلاص الغير وبنيان نفوسهم .

 

محبة الأعداء فى تعاليم السيد المسيح

+ المحبة اذا هى دستور المسيحية وعلمها وشعارها "الصليب" هو رمز المحبة والبذل والعطاء ، المحبة المسيحية تشمل جميع الناس بلا تمييز الاقرباء والاحباء والغرباء والاعداء وهذا ما فعله السيد المسيح وعلمه { سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم.لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين و يمطر على الابرار والظالمين.لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل}مت 43:5-48.

+المحبة المسيحية تنهي عن الكراهية او الحقد او الانتقام ويأمرنا الإنجيل {إن كان ممكناً فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء } السيد المسيح ضرب المثل الأعلى في

المحبة عندما غفر لصالبيه ودعانا الى زرع مشاعر المحبة والسعى الى المصالحة مع الجميع { قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك. فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب اولا اصطلح مع اخيك و حينئذ تعال و قدم قربانك} مت 21:5-24.

+ لان المسيحى يجب ان يكون خيراً محباً بطبيعته الجديده كابن لله وكغصن يتغذى من الكرمة المثمرة التى لمخلصه الصالح ويسكن فيه الروح القدس بثماره الصالحة { من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا.هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة و اما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية.لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية و لا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة.كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار.فاذا من ثمارهم تعرفونهم} مت16:7-20
+المحبة تجعلنا نلتمس الاعزار لضعفات الغير ولا ننتقدهم بل نفحص انفسنا فى ضوء كلمة الله المقدسة فكل منا سيعطي حساباً عن نفسه ولهذا يسعى المؤمن لاصلاح أخطائه والتوبة عن خطاياه والنموالدائم فى المحبة لله والغير وحب الخير { لا تدينوا لكي لا تدانوا.لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.ام كيف تقول لاخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك} مت 1:7-5. علينا ان نحكم علي الآخرين بالرحمة و الشفقة حتى يعاملنا الله بالرحمة وهكذا نرى السيد المسيح في العظة على الجبل قدم لنا القاعدة الذهبية فى التعامل مع الاخرين {فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم لان هذا هو الناموس و الانبياء }(مت 7 : 12).

علمنا ان نكون محبة

+ ايها الرب الاله الذى أحبنا وحبه اراد ان يخلصنا من الهلاك الابدى ولما كان الموت فى طريق خلاصنا اشتهى ان يجوز فيه حبنا بنا . يارب يامن احبنا الى المنتهى ورفع من قيمة الانسان ليكون ابنا له ووارثا لملكوته السماوي ودعوتنا لكي نكون كاملين وقديسين بلا لوم فى المحبة . علمنا كيف نحبك لذاتك ولصفاتك ولمحبتك ونبادلك المحبة الروحية ونصلى لك بقلوب طاهرة ونطيع وصاياك فى محبة لانها لخيرنا وسعادتنا .

+ علمنا كيف نحب الجميع بدون رياء ونقدم من وقتنا ومالنا وفكرنا وحياتنا محبة للجميع لاسيما المحتاجين والمتألمين والضالين ولكل نفس لم تذق هذه المحبة بعد ، علمنا ايضا ان نحب خاصتنا واهلنا وكنيستنا وبلادنا، أحبائنا وأعدائنا، ونسعى لخير كل أحد . نسألك ان تغرس فينا محبتك لتثمر فينا ثمار المحبة الروحية المقدسة ونسير فى طريق المحبة التى هى رباط الكمال حتى النفس الأخير .

+ ربى ان نفوسنا غاليه عليك وثمينة فى عينيك فلتكن ايضا مكرمة فى اعيننا نسعى الى خلاصها لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداءً عن نفسه . اننا سنقدم حسابا عن ما صنعناه خيراً كان او شراً ، فعلمنا ان نجول نصنع خيرا ونكون بسمة للمحزون وطعاما للجائع وعزاء للمحزون ورجاء للبائس وشفاء لكل نفس منكسرة فى عالم مريض محتاج للمحبة الإلهية الشافية والغافرة والمحررة من قيود الخطية والشر . ربى علمنا ان نكون محبة .





كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :