الأقباط متحدون | كريمة الحفناوى : الشباب المصري يمكنه إعاده بناء سيناء الجديدة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٢ | الخميس ٢٥ اغسطس ٢٠١١ | ١٩ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كريمة الحفناوى : الشباب المصري يمكنه إعاده بناء سيناء الجديدة

الخميس ٢٥ اغسطس ٢٠١١ - ٥٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
أقامت الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية حفل إفطار بنقابة الصحفيين، مساء أمس الأربعاء، بحضور أحزاب الناصري، والكرامة، والوفاق القومي، والاشتراكي، والشيعي، إضافة للمؤتمر الشعبي الناصري، وشباب ائتلاف الثورة.
وقالت د. "كريمة الحفناوي" -القيادية بحركة كفاية والمنسق العام بالجبهة العربية للمقاومة الفلسطينية- أنها طالبت بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد وتعديلها، بحيث يكون للجيش المصري حق التواجد على حدودنا لحماية أرضنا، مؤكدة على أهمية تعمير سيناء في الوقت الحالي، لأن ذلك فيه علاج الكثير من المشكلات الاقتصادية والأمنية، فوجود سيناء كصحراء مطمع كبير لإسرائيل .


وأضافت "الحفناوي": لابد من تحقيق مباشر لمعرفة من قتل جنودنا، فسحب السفير المصري من إسرائيل، وغلق السفارة الإسرائيلية، يشكلا ضغطًا على اسرائيل، فبعد الاعتداء على جنودنا المصريين في أرضنا لابد من إيقاف كل أشكال التطبيع الأقتصادي مع إسرائيل، وعلى رأسها اتفاقية "الكويز" وإيقاف تصدير الغاز، فهذا الوقت مناسب لاستعادة حقوقنا والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية قضية وطنية ومصرية وقضية آمن قومي، فهي على حدودنا الشرقية ، ولذا فهي ليست قضية على السطح، ولا تقل أهمية عن قضية العدالة الاجتماعية أو الحريات، ففلسطين في وجدان الشعب المصري، وهناك 85 مليون مصريًا يرفض التطبيع مع إسرائيل .


ودعت "الحفناوي" لمؤتمر السبت القادم في (ذكرى يوم القدس العالمي) فتقيم الجبهة العربية للمشاركة في المقاومة الفلسطينية مع مركز باحث للدراسات، والهيئة العالمية للدفاع عن القدس مؤتمر بنقابة الصحفيين، للمطالبة بتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
ومن جانبه قال "أسامة عدلي" -عضو بالحزب الشيوعي المصري- أنه في ظل الظروف الحالية بعد الثورة المصرية، وخاصة بعد الاعتداءات على القوات المسلحة والأمن المصري على حدود سيناء، فالأمر لا يستمر كما كان مبارك الذي كان يعتبر "الكنز الاستراتيجي لإسرائيل" فالأمور بالنسبة للقضية الفلسطينية ستتغير كثيرًا عن ذي قبل، فالثورات العربية ستنعكس على تلك القضية.


أكد "عدلي"على ضرورة أن يكون هناك موقف محدد، لتدعيم القضية الفلسطينية، ولتحقيق الأهداف المشروعة لإقامة دولة فلسطين، وتحرير أرضها، متوقعًا تغيير اتجاه تلك القضية واعتراف كامل من الأمم المتحدة بتكوين دولة فلسطين، فلا تستطيع إسرائيل العبث كما في الماضي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :