خلال حفل إفطار رمضاني أقامته

أبوظبي (وام)- ثمنت الكنيسة القبطية المصرية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لترسيخ قيم ومبادئ المحبة والتآخي والحوار بين الأديان كافة.

وأعربت الكنيسة عن مباركتها لهذه الجهود الحثيثة التي تأتي امتداداً طبيعياً لجهود وحكمة مؤسس الإمارات وباني نهضتها الحديثة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

جاء ذلك في حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس المصريين بأبوظبي الليلة قبل الماضية، بمناسبة شهر رمضان المعظم بحضور المستشار السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة، ووفد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برئاسة الدكتور محمد مطر الكعبي، ووفد من ديوان ولي عهد أبوظبي برئاسة خالد النعيمي ووفد السفارة المصرية برئاسة السفير تامر منصور وعلماء الدين الإسلامي وأبناء الجالية المصرية من مسلمين ومسيحيين.

وتقدم القمص أسحق الأنبا بيشوي راعي الكاتدرائية باسم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ونيافة الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك والذي تزامن صومه الجليل مع صوم السيدة العذراء مريم للإخوة المسيحيين.
 

وتضرع القمص اسحق الأنبا بيشوي إلى الله العلي القدير الذي نعبده جميعاً أن يكلل مساعي الإمارات الحبيبة بالسداد والنصرة من أجل تحقيق الخير والوئام والسلام في ربوع المنطقة والعالم أجمع، مؤكدا سماحة الدين الإسلامي الحنيف وتلاقي تعاليمه السمحاء مع ما تنادي به المسيحية من قيم المحبة والسلام والتعايش بين أبناء كافة الأديان، مستشهداً بتاريخ التآخي والمحبة بين الإسلام والمسيحية في مصر والعالم العربي والذي تمتد جذوره لأكثر من 15 قرناً.

من جانبه، ثمن سماحة المستشار السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة، التوجيهات الحكيمة والسديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتشجيع الحوار الديني بين كافة الأديان وتأصيل قيم المحبة والمودة والتآخي بين أبناء الدين الإسلامي والمسيحي على أرض الإمارات الحبيبة وكافة الدول العربية، مؤكداً أهمية مأدبة الإفطار الرمضانية الكريمة التي أقامتها الكاتدرائية في إتاحة الفرصة أمام علماء وأبناء الديانتين، للالتقاء و الاجتماع معاً تجسيداً لمحبة الله وأنبيائه ورسله وللإنسانية جمعاء.

وتقدم السفير تامر منصور السفير المصري لدى الإمارات بأسمى آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى حكومة وشعب الإمارات للحفاوة والاهتمام بأبناء الجالية المصرية العاملين والمقيمين على أرض الدولة، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات الحبيبة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها