ختام حفل الافطار الرمضانى للمركز المصري لحقوق الانسان
خاص الأقباط متحدون
فى حفل رمضانى كبير اقام المركز المصري لحقوق الانسان افطارا رمضانيا مساء الخميس 25 أغسطس بمشاركه اعضاء المركز ومديرو الفروع وممثلى بعض الاحزاب السياسيه وبعض المنظمات المدنيه والأحزاب السياسية.
فى البدايه رحب صفوت جرجس مدير المركز الحضور مؤكدا على أن المرحله الراهنة تتطلب تضافر الجهود ومشاركة جميع المواطنين فى عملية التحول الديمقراطى مؤكدا بقوله: الثورة لم تؤتى ثمارها حتى الان خاصة وأن النظام لم يسقط وانما رموزه فقط والمهم هو اسقاط كل رموز النظام ومؤسساته الفاشله والبدء من جديد لبناء دولة دستورية حديثه.
نوه جرجس إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب توعية المواطنين بحقوقهم الدستورية والقانونية وأن يكون لهم دور مهم فى تأسيس مقومات الدولة الحديثة واشراك المواطنين فى عمليات التنمية وبناء المؤسسات الجديدة وتدعيم أواصر التعاون بيت كل المصريين.
شدد جرجس على ضرورة الاهتمام بدعم ثقافة حقوق الانسان والتاكيد على أن الحقوق والحريات العامة لا يمكن الانتقاص منها ولا القفز عليها وأن احترام حرية الرأى والتعبير وحرية الاعتقاد والحريات السياسية والنقابية هى المحك الرئيسي لمصر الجديدة التى خرجت من اجلها الثورة وانه لا يمكن العوده للوراء مرة اخرى.
وكشف النقاب عن ان المركز حقق دورا كبيرا فى ربط حقوق الانسان بالتنمية والحياة الاقتصادية للمواطنين والحديث فى الشارع عن الحقوق باعتبارها اساس حياة ناجحه، وأن الأهم فى الفترة المقبلة هو الانتقال من القاعات المغلقة إلى الشارع والالتحام مع الجماهير وأن تكون حقوق الانسان هى محور الحديث فى جميع قضايا المجتمع، مستشهدا بدور اللجان الشعبية التى أتت بثمار ناجحة فى المرج وعزبة النخل والمطرية والزيتون، حيث تم تحويل هذه اللجان الصغيرة إلى لجان مشتعبة فى جميع مناطق الأحياء المذكورة، وأصبحت حقوق الانسان مثار الحديث فى جميع اجتماعات هذه اللجان، وتحولت من مجرد لجان لحل بعض المشكلات التى تظهر بين فترة وآخري إلى جلسات ثقافية وحقوقية يقوم فيها كل طرف بعرض خبراته واحتياجاته وبالتالى أصبحت حقوق الانسان هى المرجع الرئيسي لعمل هذه اللجان التى أصبحت مثار حديث المواطنين فى هذه المناطق المذكورة.
كما تطرق إلى الحملة القومية لتدريس مادة حقوق الانسان فى المدارس، وهى الحملة التى بدأت فى الدخول بشكل رسمى نحو التنفيذ، وتم الاستفادة من الثورة لتأكيد أهمية معرفة الطالب من الصغر بهذه المفاهيم وأن يستفيد منها ويقوم بواجباته قبل المطالبة بحقوقه، وهى الأمور التى تؤكد أن المجتمع فى الطريق الصحيح نحو الديمقراطية والدولة الدستورية الحديثة، وحاليا يتم عقد جلسات مع ممثلين لوزارة التربية والتعليم للتوصل إلى الطريقةا لمناسبة لعرض هذه الفكرة على البرلمان قبل اقرار قانون خاص بها ،كذلك نناقش عدد كبير من المرشحين لمجلس الشعب المقبل لتكوين رأى عام ضاغط نحو الايمان بهذه التجربة والموافقة عليها فى حال طرحها على البرلمان.
من جانبه تحدث مدير فرع المركز بالاسكندرية عن تعاون المركز والمواطنين مع رجال الشرطة خاصة فى ظل الغياب الأمنى وزحدوث انفلات كبير فى الشارع كان له تأثير سلبى على المواطنين، وهو ما يتم حاليا مواجهته عبر مصالحة بين رجال الشرطة الشرفاء وبين المواطنين من أجل فتح صفحة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وترسيخ سيادة القانون، وان يعاقب كل مخطيء بالقانون وأن تحترم الشرطة المواطنين طالما لم يرتكبوا أى أخطاء، وأن يتعاون المواطنين مع الشرطة فى الكشف عن البلطجية وإعادة الأمان للشارع السكندري خاصة والمصري عامة.
بينما تحدث أمين عام المركز فى الغربية عن الندوات الثقافية والحقوقية التى تم تنظيمها مؤخرا ومطالبة المواطنين بتوزيع كتيبات عن حقوق الانسان وأن يعرف كل مواطن حقوقه وواجباته، وأن ينخرط المواطنين فى الشأن العام والكف عن السلبية والعزلة.
ونفس الأمر تحدث عنه مدير المركز بالمرج مؤكدا على إشارك عدد كبير من المواطنين فى أنشطة المركز وتنظيم عدد من الندوات للتوعية الحقوقية ،وأكد عدد كبير من المشاركين عدم الالمام بهذه الحقوق وأن غياب المعلومات عمل على زيادة التعتيم والعزلة عن ما يدور بالمجتمع
كذلك تحدث رؤساء لجان فض المنازعات على مستوى فروع المركز بما حدث فى الفترة الماضية، وحجم الثقة التى تولدت لهم مع المواطنين، وكشفوا عن ثقة المواطنين فى اللجوء اليهم ومدى الحياد وانلزاهة والقدرة على الاقناع التى يتميز بها أعضاء هذه اللجان .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :