قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن بدء محاكمة مبارك هدأت المصريين وأعادت الأمور إلي طبيعتها.

وأضاف البابا في افتتاحية مجلة «الكرازة» الناطقة بلسان الكنيسة المصرية التي يرأس البابا تحريرها: إننا في انتظار انتخابات رئاسة الجمهورية في نوفمبر المقبل، وسنري من هو رئيس مصر القادم.

وأوضح البابا أن أياماً عصيبة مرت علي مصر في الفترة الأخيرة لم يكن فيها الأمن موجودًا، ولذلك خاف الناس علي أملاكهم وعلي حياتهم خاصة لوجود كثيرين من الخارجين علي القانون الذين يسمونهم «البلطجية».

وأشار إلي حدوث اضطرابات وفوضي في أماكن متعددة قطعت فيها الطرق والسكك الحديدية وخربت الأماكن وهدد الثائرون بما هو أكثر، وكثرت الاضطرابات في مدن كثيرة مثل القاهرة والإسكندرية والسويس والمنصورة.

جاءت الافتتاحية بعنوان: أيام عصيبة ثم هدوء، وقال فيها البابا إن ميدان التحرير شهد ازدحامًا كثيفًا في عدة أسابيع كان يطلق عليه «مليونية» تأخذ لقبًا جديدًا كل أسبوع، ولكن الأمور عادت لطبيعتها واستطاع الجيش أن يفض كل هذه المظاهرات.

هنأ البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المسلمين في مصر والدول العربية بحلول عيد الفطر المبارك.. متمنيا لمصر الخير والسلام والرخاء في عصرها الجديد وأن يستمر أبناؤها يدا واحدة في بناء بلادهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها