جمعة "تصحيح المسار" بين رفض وقبول الحركات الشبابية
كتب: مايكل فارس
قرَّرت حركه شباب "6 أبريل"، المشاركة في الدعوة لتظاهرة 9 سبتمبر الجاري، والتي ستقام بميدان "التحرير" تحت شعار "جمعة تصحيح المسار"؛ من أجل المطالبة بوقف وسقوط المحاكمات العسكرية للمدنيين، واستقلال القضاء، وتحديد جدول زمني لتسيلم السلطة إلى المدنيين. مناشدةً جموع المصريين المشاركة في هذه التظاهرة، لاستكمال مطالب الثورة الشرعية.
ومن ناحية أخرى، أعلنت حركة "العدل والمساواة المصرية"، عدم مشاركتها في هذه التظاهرة التي دعت لتنظيمها الجمعية الوطنية للتغيير، وذلك بعد استطلاع آراء أعضاء الحركة في المحافظات، الذين رأوا عدم أهمية للخروج في ذلك اليوم، وأن تعدد المليونيات يفقدها تأثيرها في مرحلة تحتاج "مصر" فيها إلى الاستقرار والأمن، وإتاحة الفرصة للعمل والإنتاج، والانتظار حتى يكتمل الشكل المؤسسي للدولة من مؤسسات تشريعية وقانونية. مطالبةً المجلس العسكري بوضع جدول زمني لتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة منتخبة.
وقالت "مريم محمود الشريف"- منسق حركة "العدل والمساواة المصرية"- إنها ترى أن المجلس العسكري ليس جبارًا في الأرض كي يحاكم البعض لأسباب تافهة، إلا إذا كانت تلك المحالكمات للحفاظ على أمن "مصر" في فترة انتشرت فيها الاضطرابات الأمنية، مشيرةً إلى أن البلاد تحتاج إلى الاستقرار وعدم استخدام البعض للانترنت ووسائل الإعلام في بث الشائعات والتحريض على أعمال التخريب.
وأشار بيان الحركة، إلى أن هناك نشطاء يطالبون المجلس العسكري والحكومة بالإفراج عنهم لتعرضهم لظلم شديد، مثل النشطاء الإسلاميين الذين سُجنوا منذ عهد "مبارك"، بالإضافة إلى وجود حالات إنسانية يطالبون بالإفراج عنها، كالناشط المسيحي "مايكل نبيل سند"- حسب ما جاء بالبيان.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :