بدأت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية الحشد لـ"جمعة تصحيح المسار" 9 سبتمبر المقبل بـ 10 آلاف ملصقًا يحمل المطالب الخاصة باليوم، كحق شهداء الحدود، وتحديد الحد الأدنى والأقصى للدخل ليشمل كل فئات المجتمع المصري، لتحقيق العدالة الاجتماعية، والتأكيد على رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين.

 

وأعلن "إسلام الحضري" -منسق الحركة بالإسكندرية- عن خروج المظاهرة من مسجد القائد إبراهيم بعد صلاة الجمعة وحتى المنطقة الشمالية العسكرية، على أن تنتهي التظاهرة في السادسة من مساء نفس اليوم.

 

وأكدت الحركة على سلمية المسيرة المقررة، ونفت أية أنباء عن وجود نية لاستخدام أي شكل للعنف أو الشغب.

 

وفي سياق متصل أكدت الحركة أن ما حدث أمس من اعتداءات من قبل قوات الأمن المركزي ضد مشجعي "الألتراس" الأهلاوي في المباراة التي جمعت فريقهم و"كيما أسوان" في كأس مصر لكرة القدم، يرجعنا إلى ما قبل الخامس والعشرين من يناير، فلم يخطئ الألتراس في الهتاف ضد "العادلي" وأعوانه ممن قتلوا ثوار 25 يناير.

 

وطالبت الحركة "منصور العيسوي" -وزير الداخلية- بتشكيل لجنة لفتح تحقيقات فيما حدث، وعقاب كل المسئولين من أفراد الداخلية، والذين قامو بالاعتداء على مشجعي الألتراس.

كما طالبت  بالإفراج الفوري عن كل الشباب الذين ألقت الداخلية القبض عليهم، في ظل هذه الأحداث.

 

ومن جهته طالب "محمد عادل" -عضو المكتب السياسي لـ6 أبريل، اللواء "محسن مراد" -مدير أمن القاهرة- واللواء "مروان مصطفي" -مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية والمحسوب علي رجال "حبيب العادلي"- بتقديم استقالتهم فورًا من وزارة الداخلية، بعد تصريحاتهم التي احتوت معلومات زائفة عما حدث باستاد القاهرة، وتعمدهم الإساءة لألتراس الأهلي، الذي كان له دور كبير في حماية الثورة، وهو ما يذكرنا بتصريحات وزارة الداخلية قبل الثورة في عهد العادلي.

 

وطالب عادل، وزير الداخلية، سرعة إقالة كل الظباط الذين كانت خدمتهم أمس في استاد القاهرة، وإحالتهم للمحكمة العسكرية، لطلبهم من جنود الأمن المركزي الاعتداء علي شباب الألتراس داخل المدرجات وفي شارع صلاح سالم، بعد هتاف شباب الألتراس ضد مبارك والعادلي، وهو ما بدى واضحًا من هؤلاء الظباط محاولتهم حماية مبارك وقتلة الثوار.