المشاركون: ستكون «جمعة غضب ثالثة» لتحقيق مطالب الثورة
أكد المشاركون فى جمعة «تصحيح المسار» أنها ستكون «جمعة غضب ثالثة» حتى تتحقق جميع مطالب الثورة، فيما رحبت الجماعة الإسلامية وحزب العدالة والحرية، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بتنظيم المجلس العسكرى «احتفالية عيد الفلاح»، المقرر إقامتها غداً باستاد القاهرة.
أعلنت أحزاب وقوى يسارية وحملات بعض المرشحين المحتملين للرئاسة ونقابة الفلاحين «تحت التأسيس» مشاركتها غداً فى مليونية «تصحيح المسار». وأكد بيان ـ حمل توقيع أحزاب التحالف الاشتراكى والعمال الديمقراطى والشيوعى المصرى واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة والاشتراكيين الثوريين والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحركة المصرى الحر ـ ضرورة مشاركة جميع فئات الشعب ضد ما سموه «محاولات إجهاض الثورة»، بداية من التباطؤ فى تحقيق مطالبها وإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، واتهام كل من ينتقد سياسات الحكومة والمجلس العسكرى بالخيانة والعمالة، ووضع قانون يسمح لفلول نظام «مبارك» بالسيطرة على البرلمان المقبل.
وأعلنت حملة حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، مشاركتها فى المليونية. وطالبت، فى بيان لها، بتعديل قانون الانتخابات ومراجعة تقسيم الدوائر، وإصدار وتطبيق قانون الغدر قبل الانتخابات وتحديد جدول زمنى للمرحلة الانتقالية. وقال محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، فى بيان صادر عن النقابة، إن الأعضاء سيخرجون فى مسيرة كبيرة للمشاركة فى المليونية.
فى المقابل، انضمت أحزاب المحافظين والمواطن المصرى والحرية إلى قائمة الأحزاب الرافضة للمشاركة فى المليونية. وقال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين لـ«المصرى اليوم» إن المجلس العسكرى وضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية يجب أن تعمل القوى السياسية على تنفيذها. وأشار إلى أن المليونيات تخلق مصادمات مع الجيش، وتخدم أصحاب المصالح المضادة لأهداف المرحلة الحالية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :