الأقباط متحدون | يريدوها بلا قبة أو صليب أو جرس.. مسلمو المريناب يتوعدون المسيحيين بهدم الكنيسة والصلاة بها كجامع!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٨ | الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١١ | ٣ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

يريدوها بلا قبة أو صليب أو جرس.. مسلمو المريناب يتوعدون المسيحيين بهدم الكنيسة والصلاة بها كجامع!

الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١١ - ٣٣: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس

تجمهر أمس مسلمو قرية "الميريناب" بأسوان حول كنيسة "مارجرجس" بالقرية لرفض استكمال بناءها، وقام مسيحيو القرية بالاتصال بقوات الشرطة العسكرية لتأمينهم.

 

وقال "ميخائيل عبد الله" -الناشط الحقوقي بإدفو وأحد أهالي القرية- لــ" الأقباط متحدون" أن الأزمة تفجرت مع مسلمي القرية عند البدء في بناء الكنيسة المقامة منذ 80 عامًا بالطوب اللبن، الأمر الذي أدى لتصدعها، فتقدم العام الماضي القمص "مكاريوس بولس" كاهن الكنيسة بطلب للإدارة الهندسية لمعاينة الكنيسة، وأصدرت تقريرًا بضرورة إحلال وتجديد الكنيسة، لأنها متهالكة، وصدق المحافظ على هذا التقرير، وأصدر ترخيصًا بذلك للكنيسة في يونيو 2010 لتبنى على مساحة 280 مترًا وتكون بطابقيين على أساس أن يتم البناء في يناير 2011.

 

واستطرد "ميخائيل": نظرًا لأحداث الثورة تم البناء منذ ثلاث شهور، وعند بدء البناء وعمل قبب تجمهر الأهالي رافضيين بناء الكنيسة بحجة أنها "مضيفة" وليست كنيسة، وهذا عارٍ تمامًا من الصحة، فهي مقامة منذ 80 عامًا ويوجد لوحة معدنية بالشارع تشير إلى الكنيسة، وقوات الشرطة تخرج لها الخدمات الأمنية من الحراسة وغيره.

 

وأضاف "رمزي" أن الجمعة الماضية تجمع كبار العائلات للتفاوض مع كهنة الكنيسة حول احتواء الأزمة، وقد حضرها اثنين من لواءات الشرطة
واشترط كبار العائلات لكي يتم استكمال بناء الكنيسة ألا يتم تركيب صلبانًا على القبة أو أجراس أو ميكروفونات خارجية، وبعد الضغوط تم الموافقة علي عدم تركيب أجراس وميكروفونات ولكن تم رفض عدم تركيب الصلبان، فتواصلت الضغوط بحجة تهدئة الناس، الأمر الذي أدى لاستجابة الكنيسة؛ وتعهد كبار العائلات بمسئوليتهم عن الاتفاق.


وأردف "رمزي": فوجئنا بعدها بثلاثة أيام وأثناء استكمال البناء بأهالي القرية يعتدون على الكنيسة لهدم "القباب" الخاصة بها، رافضين استكمال بناءها، وهددوا بهدم الكنيسة و الصلاة بها كجامع! فاتصلنا بالمجلس العسكري وقوات الشرطة لاحتواء الموقف، وتم ايقاف البناء والقباب وتم بعدها محاصرة المسيحيين في القرية من الدخول والخروج ومزاولة العمل، وبعد حضور قوات الشرطة لم يستطع أيضًا المسيحيون الخروج حتى لشراء الطعام ؛ فقد خرج شابيين من القرية لشراء طعام لباقي الأهالي في سياره شرطة وتم محاولة الاعتداء عليهما.



وأضاف: خاطبنا كل الجهات الرسمية مثل المجلس العسكري ومركز الشرطة والمحافظة، وبعد حضور قوات شرطة عسكرية أمس تجمهر كل الأهالي، وتم استدعاء باقي المسلمين من القرى المجاورة في تجمهرات لتحدي قوات الشرطة العسكرية لعدم استكمال الكنيسة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :