عاد البابا شنودة الثالث ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، منذ قليل ، قادماً من أمريكا ، بعد رحلة علاجية استغرقت 19 يوماً.

دخل البابا الكاتدرائية الكبرى بالعباسية من بابها الخلفي ، وكان في استقباله عدد من الأساقفة والكهنة ، في مقدمتهم الأنبا موسى ، أسقف الشباب ، والأنبا بسنتي ، أسقف حلوان والمعصرة.

وعلى غير العادة ، كان في استقبال البابا عدد قليل جداً من المواطنين ، رغم أن أسقفية الخدمات زينت الكاتدرائية ، ابتهاجاً بعودة البابا.

شهدت عودة البابا تأخر الطائرة ، التي كانت تقله لمدة ساعة تقريباً ، لتصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة 12 ظهراً، بعد أن كان من المقرر أن تعود فى 11 صباحاً.

دخل البابا ساحة المقر البابوي مترجلاً ، إلا أن مصدر بالمقر أكد أن البابا قد يعود لأمريكا قريباً ، لعرضه على الفريق الطبي المعالج له مرة أخرى.

وأوضح ل" الدستور الأصلي " أن البابا لا يزال يعاني من مضاعفات فى الكلى، وأن كفاءتها تراجعت خلال الشهور الماضية ، مما دفعه لزيارة أمريكا مرتين منذ قيام الثورة ، حتى الآن ، ومن المحتمل أن يزورها للمرة الثالثة قريباً.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها