الأقباط متحدون | هانى الجزيري: أقباط من أجل مصر ستشارك بتصحيح المسار وشرف قائد حكومة عقيمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٥ | الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١١ | ٤ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هانى الجزيري: أقباط من أجل مصر ستشارك بتصحيح المسار وشرف قائد حكومة عقيمة

الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١١ - ٥٤: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

إقالة حكومة شرف والانضباط الأمني وتأجيل الانتخابات أهم المطالب
الجزيري: كيف يمكن إجراء انتخابات مع سلبية الشرطه وانتشار السلاح؟
نحتفل بمرور ثلاث سنوات على الإضراب القبطي الأول

كتبت: نيفين جرجس

أعلنت حركة "أقباط من أجل مصر" مشاركتها في مليونية "تصحيح المسار" اليوم، وقال بيان للحركة أن عضوي الحركة؛ الأب "قزمان" الأنبا بيشوي، والشيخ "أحمد صابر" إمام مسجد الوراق، سيشاركان، كذلك يقدم المرنم "كرم كامل" بعض الترانيم والأغاني الوطنية من تلحينه وتأليف "أشرف عبده"، وسيشارك أيضًا فريق من المرنمين والموسيقيين المكفوفين، في احتفالية تبدأ الحادية عشر صباحًا، وتستمر حتى صلاة الجمعة.
 

 

وقالت الحركة أن مطالبها تتلخص في إقالة الحكومة، إيجاد حلول حاسمة للإنفلات الأمني، تأجيل الانتخابات البرلمانية، تكوين مجلس رئاسي مدني يضم 7 أشخاص مشهود لهم بالكفاءة وليس لهم اتجاهات دينية، على أن يضم المجلس فرد عسكري يمثل المؤسسة العسكرية، يحكم لسنتين على الأقل، ويتفرغ المجلس العسكري لحماية الأمن المصري الخارجي، وتدعيم الأمن الداخلي، تعديل قانون الأحزاب بما يتناسب مع أوضاع الشعب المصري، عزل أعضاء الحزب الوطني السابق عن ممارسة حقوقهم السياسية لمده دورة برلمانية واحدة، وضع قانون تجريم التمييز.

 

من قال "هانى الجزيري" المتحدث الإعلامي باسم الحركة أن حكومة شرف عقيمة لم تنفذ قرارًا واحدًا لصالح المواطنين، مطالبًا بحكومة تستطيع الابتكار والتنفيذ، وتضع حلولًا ممكنة على المدى القصير والبعيد. معتبرًا أن كل القرارات التي صدرت ليست في صالح الشعب، وكل القوانين التي سنت كانت صادمة للجماهير، من قانون الأحزاب إلى قانون مجلس الشعب، ثم انتشار البلطجة بشكل يثير الرعب، وترك المواطنين يصدروا أحكامًا وينفذوها بأنفسهم ولا رادع لهم.
وتساءل "الجزيري": كيف يمكن إجراء انتخابات في مثل هذا الجو المشحون، وهذا الكم من الأسلحة في يد البلطجية، وسلبية الشرطة؟ إن إجراء الانتخابات في هذا الوضع سيؤدي بنا إلى حرب عصابات وشوارع لن يستطيع الجيش السيطرة عليها.
 

 

وعن تقسيم الدوائر الانتخابية قال "الجزيري" أنه جاء دون دراسة، فالدوائر أصبحت كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع مرشح تغطيتها، وبالتالي ستزيد النفقات، بجانب أنها سيزيد المواجهات بين المناطق وبعضها، فنجد أن البلطجة ستزيد، حتى في الجزء الخاص بالقوائم سنجد التحالفات ومجموعة من المرشحين ضد مجموعة أخرى، وهكذا.
 

 

واستطرد: هذه الإنتخابات لو تمت دون وجود أمن قوي ستجرنا إلى حرب شوارع وربما إلى حرب أهلية، حيث السلاح الآن في متناول الجميع، خاصة وحدودنا الغربية مفتوحة والشرقية مخترقة والجنوبية غير آمنة.
وعن نشاط الحركة في الفترة القادمة أكد "الجزيرى" أنها تعد ملفًا كاملًا عن وجهة نظرها في الأحداث السياسية المتتالية بعد الثورة، لتقديمه للحكومة القادمة، مؤكدا أنه لا تعامل مع حكومة سلبية لا تستطيع تنفيذ قرارًا اتخذته، ولكنها تكتفي بالوعود فقط.
وأضاف: أيضًا نحتفل بمرور ثلاث سنوات على الإضراب القبطي الأول، وهو أول عاليات الحركة في 11 سبتمبر 2009، وكان أول تحرك قبطي ضد النظام السابق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :