الأقباط متحدون | 11 سبتمبر 2011
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٢ | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

11 سبتمبر 2011

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم شريف منصور

المخ الإجرامي خطط من 10 سنوات لتفجير كرامة اقوي دولة في العالم. الحدث كان حدثا كبيرا بلا شك من ناحية التنفيذ. و أاعتمد أساسا الإرهابيين في تخطيطهم علي إن هذه الدولة القوية ضعيفة من ناحية احترام حقوق الإنسان. أي بمعني ان الإرهابيين فرصتهم جاءت من احترام الدولة القوية لحق الإنسان في الحركة دون أي اعتراض. سافروا بحرية و تدربوا علي الطيران بحرية و عاشوا علي أرضها بكل حرية . و الثمن كان تقويض لحرية لشعب أمريكا بأكمله و تلويث سمعة أمة الإسلام بأكملها.

 

بعد 10 سنوات نجد إن اقوي دولة في العالم أصبحت دولة تحد من حرية الإنسان في التنقل علي أراضيها و تمنع ملايين من دخول أراضيها و أصبحت تنظر إلي كل مسلم او كل إنسان ولد في دولة إسلامية حتى ولو لم يكن مسلما علي أنه مصدر محتمل للإرهاب.

 

11 سبتمبر 2001 كان يوما من أشد الأيام عداوة لاستمرار حضارة الإنسان و حريته. لقد ضربت يد الإرهاب الديموقراطية في مقتل وكما نري مازالت دول العالم الديموقراطية تترنح من هذه الضربة. البعض يقول إن الديموقراطية في العقد الأول من نهايتها كما عرفناها. كما نعرف جميعا أن النظام الديموقراطي هو أهم سبب من أسباب التقدم الحضاري للدول الغربية و البعض يقول إن الدول الديموقراطية أقوي من قبل 11 سبتمبر 2001.

 

كل هذه احتمالات لا يستطيع أحد أن التنبؤ بها . ولكن الديكتاتوريات وهنت و سقط العديد منها خلال العشرة سنوات الماضية و نري ديكتاتورية تلو الديكتاتورية تسقط بسقوط رموز الديكتاتورية ولكن السؤال الان هل سقطت الديكتاتوريات الاشتراكية الفاسدة أو الديكتاتوريات العسكرية او الديكتاتوريات المبنية علي الأسر الحاكمة لكي يأتي من بعدها ديكتاتوريات القرن السابع الميلادي ؟

 

معارضة الديكتاتوريات كانت مهمة شاقة جدا و كما قال الحكماء لا تجادل من ليس له شيء يخسره. و الإسلاميين الديكتاتوريين هم من كان ليس له شيء يخسره. ففجروا أنفسهم و انتحروا لأنهم لن يخسروا شيء في الحياة ظنا منهم أنهم سيكسبون في الجنة.

 

الديكتاتوريات الدينية كما نري في إيران أصبحت تملك ما تخاف عليه و لهذا أصبحت ديكتاتورية ضعيفة مثلها مثل الديكتاتوريات المتساقطة. المال و العتاد و السلطة لا يوجد إنسان يفرط فيهم بسهولة بالذات أصحاب الديكتاتوريات الدينية.

 

الحال أصبح مهيأ للسواد الأعظم من الشعب المصري ألان الذي فقد كل شيء و لا يوجد لدية ما يخاف علية . فهل سيسمح هذا الشعب بديكتاتورية جديدة سواء دينية او عسكرية لكي تتحكم فيه و يظل لا يملك شيء ؟ أم يملك الشعب وطنه وينتفض لكي يكون سيد نفسه ؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :