الأقباط متحدون | الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون التعدي على رجال الأمن والمتلكات العامة والخاصة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٨ | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون التعدي على رجال الأمن والمتلكات العامة والخاصة

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٣: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 


* "جمال عبد الناصر": نرفض أي تجاوزات ضد رجال الشرطة والممتلكات العامة.
* "نادي ميرة": عمل غير مسئول من مجموعة غير مسئولة.
* "محمد إبراهيم": التحقيقات ستكشف من يقف وراء ذلك.
* "محمد الهلالي": اقتحام السفارة الإسرائيلية كان رد فعل للموقف المتخاذل على التعدي على الجنود المصريين.
 
كتب: جرجس وهيب
إتفقت الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف"، على رفض العنف الذي شهدته محافظة "الجيزة" أمس عقب انتهاء فعاليات جمعة "تصحيح المسار"، ومهاجمة وزارة الداخلية ومديرية أمن "الجيزة" ورجال الأمن والقوات المسلحة، بينما أرجع شباب الثورة اقتحام السفارة الإسرائيلية كرد فعل طبيعي لعدم إتخاذ المجلس العسكري ومجلس الوزراء موقفًا حاسمًا تجاه "إسرائيل"، بعد استشهاد عدد من الضباط والجنود المصريين على أيدي الجنود الإسرائيليين. 
 
وقال "جمال عبد الناصر"- أمين الحزب الناصري بـ"بني سويف"، أن الحزب يرفض أي تعديات أو تجاوزات ضد وزارة الداخلية ومديرية أمن "الجيزة" ورجال الشرطة والممتلكات العامة والخاصة، وكان لابد أن يكون لدى الجهات الأمنية تصورًا للتعامل مع هذه الأحداث- خاصة في ظل وجود دعوات لأعمال عنف على الـ"فيس بوك"- وإيقاف الانفلات الأمني الذي يساعد على مثل هذه الأحداث.
 
وأشار "نادي ميرة"- سكرتير عام حزب "الوفد" بـ"بني سويف"- إلى أن اقتحام السفارة الإسرائيلية، والتعدي على وزارة الداخلية ومديرية أمن "الجيزة" وقوات الأمن، والتطاول على المجلس العسكري- عمل غير مسئول من مجموعة غير مسئولة، مضيفًا أنهم عندما قاموا بالثورة كانوا يريدون إسقاط النظام وليس إسقاط الدولة والقضاء على كافة المكتسبات التي تحققت، كما أن هناك طرقًا كثيرة للتعبير عن الرأي بطريقة سلمية، وهي مكفولة الآن للجميع، أما اللجوء إلى العنف فهو أمر "مرفوض" بكافة الأشكال.
 
وأوضح "محمد إبراهيم عويس"- أمين حزب "التجمع" بـ"بني سويف"- أنه كان أحد المشاركين في جمعة "تصحيح المسار" بمجمع "التحرير" مع مجموعة من قيادات وشباب الحزب بـ"بني سويف"، وأنه كان يومًا رائعًا ومثاليًا، لافتًا إلى أنه مع الاعتصام أو الإضراب السلمي وضد العنف بكافة صوره، وأن التحقيقات ستكشف من يقف وراء أعمال العنف.
 
وأكّد "محمد سلامة الهلالي"- عضو اتحاد شباب الثورة العام ومؤسس اتحاد شباب الثورة بـ"بني سويف"- أنه كان أحد الداعين لجمعة "تصحيح المسار" وأحد المشاركين بها بميدان "التحرير"، كما كان أحد المشاركين في المظاهرات ضد السفارة الإسرائيلية، ولكنه لم يكن مشاركًا في التعدي على رجال الأمن ووزارة الداخلية ومديرية أمن "الجيزة"، معتبرًا أن اقتحام السفارة الإسرائيلية كان "رد فعل" للموقف المتخاذل للمجلس العسكري ومجلس الوزراء بعد العمل الخسيس الذي أدَّى إلى استشهاد عدد من الضباط والجنود المصريين على الحدود مع "إسرائيل". كما أن من قاموا بمهاجمة وزارة الداخلية ومديرية أمن "الجيزة" هم من التراس الأهلي، والذين كان يقدَّر عددهم بأكثر من 20 ألفًا، ردًا على التعدي عليهم أثناء مباراة الأهلي الأخيرة وأثناء محاكمة "مبارك"، على حد قوله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :