الأقباط متحدون | شباب ماسبيرو: اقتحام سفارة إسرائيل يعرض مصر للحرج دوليا والكنائس تتحفظ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٩ | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب ماسبيرو: اقتحام سفارة إسرائيل يعرض مصر للحرج دوليا والكنائس تتحفظ

اليوم السابع- كتب: نادر شكري | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٤١: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أكد الدكتور أنطوان عادل، المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو، أن اقتحام سفارة إسرائيل يعرض مصر للحرج دوليا، كما أن ذلك مخالف لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية والقانون الدولى يلزم جميع الدول بحماية العلاقات الدبلوماسية ويجبر الدول المضيفة على احترام مقار البعثات الدبلوماسية.

كما ذكر اتفاقية فينا ونص المادة 22 والمادة 24 واللتين نصتا على أن لمبانى البعثة الدبلوماسية حرمة خاصة وأنه ليس لأحد الحق فى الدخول إليها وعلى الدولة المضيفة حماية تلك المبانى، كما نصت المادة 24 على أن الوثائق الموجودة داخل السفارة لها حرمة خاصة.
وتساءل عن الفائدة وراء اقتحام السفارة غير تشويه صورة الثورة المصرية، مطالبا القوى السياسية الوقوف وقفة الرجل الواحد للعمل على تحقيق مبادئ الثورة المصرية بكل أمانة وشرف.

من جانب آخر، رفضت الكنائس المصرية تعريض سمعة مصر إلى أى مخاطرة أو إحراج دولى بسبب اقتحام السفارة المصرية، مؤكدين أن ما حدث يضع مصر فى حرج شديد لعدم حمايتها السفارات على أراضيها وقد يجعل إسرائيل تدخل فى مساومة مع مصر على دماء شهداء الحدود بعد أن كانت مصر تضع كل شروطها لرد حق الشهداء وطالبت الكنائس المصريين بضبط النفس وعدم الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة والالتزام بحق التعبير فى إطار القانون وبما يتوافق مع أهداف ثورة 25 يناير.

رفض القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشى بشبرا الإضرار بالممتلكات والمال العام، ولاسيما فيما يتعلق بالبعثات الدولية والسفارات الأجنبية لأنها تتعلق بالأمن القومى وتضع مصر موضع المساءلة أمام القانون الدولى.

قال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن حق التعبير حق لكل مصر ولكن لا يجب أن يتحول الأمر لأعمال عنف تمس المنشات العامة أو الخاصة ولا يجد مبرر لمحاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية أو اقتحام مديرة امن الجيزة وحرق سيارات الشرطة وهو نوع من إهدار المال العام، مؤكدا أن من فعلوا ذلك ليسوا من شباب الثورة، بل مدسوسين، وقد شوهوا صورة الثورة السلمية، مطالبا الخارجية المصرية بسرعة علاج الأزمة قبل تصاعده للحفاظ على سمعة واسم مصر وثورتها البيضاء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :