نظمت جريدة عالم المشاهيربالتعاون مع قناة الطريق الفضائية مؤتمر سياسيا تحت شعار ( دعم الاتجاه الليبرالى فى الانتخابات البرلمانية ) حضره حشد كبير من المثقفين ورجال السياسة كان فى مقدمتهم طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى  والدكتور شريف دوس رئيس هيئة الاقباط العامة والمفكر الدكتور وليم ويصا والدكتورة فاطمة ناعوت والكاتب الكبير نبيل شرف الدين والدكتور محمود العلايلى والدكتور ايهاب رمزى والمهندس ميكل منير رئيس حزب الحياة والأعلامية مريم حليم والمستشار رؤفائيل بولس والمستشار اشرف ادوارد وممدوح نخلة والمهندس عزت بولس والمذيعة اللامعة دينا عبد الله و المذيعة نيفين موريس والدكتور ابراهيم نجيب والاعلامية مارلين شكرى والنشط الحقوقى رومانى ميشيل  .

فى البداية قال ناجى وليم رئيس المؤتمر أن مصر تعيش لحظة تاريخية حاسمة تستدعى تضافر كافة القوى الليبرالية لكى تخرج مصر من كبوتها وتعبر عن نفسها بحرية دون تهديد وبعيدا عن سيطرة تيار سياسى بعينة على المشهد السياسى وقال ان مجلس الشعب القادم يضعنا أمام  مسؤلية تاريخية لأنه المسؤل عن صياغة دستور جديد للبلاد .

 

ومن جانبه قال دكتور شريف دوس أن - حال الأقباط في "مصر" هو مرآة لحال الشعب المصري السياسي.مشيرا ان 

- حادث "العمرانية" وقتل الداخلية للشباب القبطي في "سوهاج" كان بمثابة البداية للثورة.كما انتقد شريف دوس تقسيم الدوائر الأنتخابية بطريقة تخدم جماعة بعينها وطالب دكتور وليم ويصا بتطبيق نظام الكوتة المعمول به فى اكبر برلمانات العالم لحفظ حقوق الأقلية مشيرا أن شعور الأقباط بأنهم أقلية أدى إلى عدم مشاركتهم في الحياة السياسية. ووصف طلعت السادات عصام شرف انه يحمل ميول اخوانية محذر ان ان تركيا لها مخططات كبيرة فى مصر .كما رفض السادات اتهام مبارك انه  كان فاسدا مشيرا ان مبارك مش وحش . كما عبر نبيل شرف الدين عن استياء المصريين من تقسيم الدوائر الانتخابية بطريقة تخدم جماعة بعينها . فى حين أعلن المهندس ميكل منير عن برنامج حزب الحياة الذى يتيح الفرصة للشباب للمشاركة والتعبير عن ارائهم . مطالبا الاقباط بالخروج للشارع والانخراط فى الاحزاب السياسية . 

• المطالبة بتحديد كوتة للاقباط فى الانتخابات البرلمانية أسوة باعرق برلمانات العالم وذلك لفترة محدودة حتى تستقر الاوضاع السياسية ولا تهمش حقوق الأقلية مثلما كان الحال قبل الثورة .

• ضرورة انخراط الاقباط فى الحياة السياسية ومشاركتهم الاحزاب المدنية القائمة وخاصة التى تشكلت عقب الثورة 

• دعوة الأحزاب السياسية الى ضم الاقباط الى النشاط السياسى ووضعهم على راس القوائم النسبية لا فى ذيل القائمة 

• توحيد كافة القوى الليبرالية والمدنية  للعمل على تثقيف الناخبين وأعادة توجيهم لأختيار الاصلح على اساس الكفاءة لا على اساس دينى او طائفى  أو عرقى .

• مناشدة وسائل الأعلام أن تلعب دورا محايدا لأبراز دور المرشحين الليبراليين وعرض برامجهم الأنتخابية بعيدا عن تقسيم الشارع على اساس المرجعية الدينية .

• مناشدة المجلس العسكرى تأجيل الانتخابات البرلمانية حتى تاخذ الاحزاب القائمة الفرصة لأعداد كوادرها الحزبية خاصة بعد أن تعالت اصوات التيارات الدينية وهو الأمر الذى يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الدولة المدنية فى مصر .