الأقباط متحدون | زيارة مدارس قنا تضع تصريحات المحافظ تحت المنظار
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٢٤ | الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ | ٣ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

زيارة مدارس قنا تضع تصريحات المحافظ تحت المنظار

الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١١ - ١٢: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: مينا مهني
أكد اللواء "عادل لبيب" -محافظ قنا- وصول 90% من الكتب المدرسية، والانتهاء من تسليمها للإدارات والمدارس، على أن يتم تسليمها للطلاب قبل بدء العام الدراسي بوقت كافٍ، وأن كافة مدارس المحافظة انتهت من إجراء عمليات الصيانة البسيطة التي تشمل الإصلاحات في الكهرباء والأثاث والزجاج ودورات المياه والملاعب بتكلفة 4 مليون جنيه، كما تم افتتاح عدد 55 فصل رياض أطفال جديد الذي سمح برفع درجة القبول بهذه المرحلة إلي 53 %. "الأقباط متحدون" قام بجولة لعدد من المدارس لكشف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.

زيارتنا لمدرسة "دشنا" التجارية اتضح منها تهشم النوافذ، وتهالك الأثاث، وإهمال النظافة، فلا وجود لصناديق القمامة، أما المقاعد الخشبية القديمة فملقاة خلف فناء المدرسة، والفصول غير معدة، فبياض الحوائط قديم ومشوه بالكتابة والحفر، والكهرباء بها معطلة وغير موجودة في بعض الفصول، والسبورات سطحها غير ممهد وبه الكثير من الحفر، ولا أثر لأي تجديدات بالمدرسة أو حتى طلاء خارجي.

أما مدرسة "دشنا" الصناعية فليست هناك حجرات معدة للمدرسين، والمكتبة غير نظيفة ومهملة، ولا أي أثر للصيانة التي كلفت المحافظة 4 ملايين حسبما أعلن "لبيب"، والورش طلاؤها قديم والنظافة داخلها شبه منعدمة، إضافة لوجود سخانات كهربائية وشاي وسكر بها، وكان واضحًا تهالك قطع المقاعد الخشبية، ورغم ذلك وضعت بالفصول لاستقبال الطلاب في العام الجديد، والغريب وجود ورش نجارة لإنتاج مقاعد مدرسية وأثاث مدرسي بالمدرسة، إضافة للفصول الضيقة والمملوءة بالمقاعد المدرسية عن آخرها مما يعنى ارتفاع كثافة الفصول.

أما قرية "الرحمانية قبلي" فالمدرسة الابتدائية بها بدون سور منذ سنوات، مما يصبح مباحا دخول الحيوانات إلى فناء المدرسة لترعى في فنائها! والمدرسة تبدو قديمة ومتهالكة، ومقاعدها انتهت صلاحيتها.

أما في "نقادة" فأصبحت بعض المدارس آيلة للسقوط، وترفض هيئة الأبنية التعليمية إعادة إحلالها وتجديدها بسبب عدم تطابق مواصفات الهيئة على المبنى، منها مدرسة نجع القرية الابتدائية الحديثة بنجع القرية بإدارة نقادة التعليمية التي أقيمت في عام 1964 بالطوب اللبن، نتيجة سقوط الأمطار خلال فصل الشتاء أصبح المبني آيلًا للسقوط، ورغم قيام مالكة الأرض المقام عليها المبني بالتبرع بالأرض لصالح هيئة الأبنية التعليمية منذ أربعة أعوام، إلا أن الهيئة ترفض الإحلال والتجديد بحجة ضيق المساحة وعدم مطابقتها للمواصفات، رغم معاينة أحد مهندسي الهيئة بقنا للمدرسة والإعلان عن إقامتها بالنظام الرأسي. وكذلك مازالت مدرسة نجع الجديدة الابتدائية بنقادة تعاني من عدم بناء سور رغم إزالته منذ ما يقرب من 6 أعوام.

وفي إدارة "أبو تشت" التعليمية يعاني أهالي قرية المحارزة من سوء حالة مدرسة المحازرة الابتدائية التي أنشئت عام 1936، بسور مقام من الطوب اللبن إلى جانب أن المدرسة عبارة عن 5 أكشاك خشبية تعمل على فترتين لاستيعاب الكثافة الطلابية من أبناء القرية، وكذا عدم توافر دورات مياه بالمدرسة في الوقت الذي أعلن أبناء القرية عن تخصيص 20 قيراطًا لإنشاء مدرسة حديثة لم تجد أي رد فعل من قبل وزارة التربية والتعليم أو هيئة الأبنية التعليمية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :