بقلم: مايكل سعيد
خرجت جماعة "طظ في مصر" (جماعة الإخوان المسلمين) ببيان شديد اللهجة ضد المجلس العسكري المصري!، ولا يُخفى على أحد أن هذه الجماعة المأجورة من دول "آل وهاب" هي جماعة تخريبية بالمقام الأول، لا يهمها سوى مصالحها الشخصية. فقد كشفت المخابرات الأمريكية عن إتصالات مباشرة بين "إسرائيل" وجماعة "طظ في مصر"، وكشفت "هيلاري كلينتون" مؤخرًا عن وجود إتصالات منذ 6 سنوات بين "الولايات المتحدة الأمريكية" وجماعة "طظ في مصر".

لقد انكشفت خيانة جماعة "طظ في مصر"، وتبيَّن للجميع أن مصالحهم فوق كل شيء، حتى ولو كانت هذه المصالح مع "إسرائيل"!! فحينما أُتهِم "حسني مبارك" بالعمالة لـ"أمريكا" و"إسرائيل"، إستاء الشعب المصري بأكمله، واليوم نرى عمالة جماعة "طظ في مصر" علانية، فماذا يكون موقف هذا الشعب من تلك الجماعة التخريبية؟؟
 

إن جماعة "طظ في مصر" استغلت فقر الشعب المصري وتردي المستوى المعيشي له، فهي جماعة مأجورة، ولها تمويلات خارجية ودعم مادي لا حصر له. وهي بالرغم من ضعف شعبيتها بالشارع المصري، إلا أنها تستغل الفقر لتقدِّم المواد الغذائية بنصف الثمن، وبهذا يكونون قد اشتروا نسبة 60% من الأصوات..
 

قد يقول البعض: إن جماعة "طظ في مصر" عانت الظلم والطغيان في عهد الرئيس "مبارك"، وتم تكميم أفواههم، وتم وضعهم في المعتقلات.. أقول لكم: إن الشيء الوحيد الصحيح في حياة "محمد حسني مبارك" الرئاسية هو وضع أعضاء جماعة "طظ في مصر" في أماكنهم الطبيعية، وإنهم لم يكونوا مظلومين، بل كانوا مدانين بقضايا "غسيل الأموال"، و"تنظيم الإخوان الدولي"، و"تنظيم خلايا سرية"، وكلها تهم حقيقية، ومازالوا يفعلون تلك الأمور حتى الآن.. فلا نعرف من أين تأتيهم الأموال؟ ومن أين يأتيهم السلاح والمساعدات الإرهابية، كما حدث بمدينة "العريش" بالتزامن مع تواجدهم بميدان "التحرير"؟؟
 

إن هذه الجماعات حقًا سرطان في جسد الشعب المصري، الذي قام بثورة بريئة أخرجت الجماعات الإرهابية من معتقالتهم، ليعلنوا صراحةً أن "الديمقراطية كُفر"، وفي نفس الوقت يتغنون بالديمقراطية!! حتى وصل الأمر إلى تهديد المجلس العسكري ببيان مكتوب عن جماعة "طظ في مصر"، على أساس أنهم يحترمون إرادة الشعب! ولعل ما حدث في العريش وما حدث في السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن "الجيزة" والسفارة "السعودية"، هو خير دليل على ضلوع جماعة "طظ في مصر" في تلك العمليات، ثم يخرجون بعدها وينتقدون ما حدث! إن هذه آلاعيب باتت مكشوفة، ويريدون إيصال رسالة معينة لـ"المجلس العسكري"، فحواها "إن لم تقوموا بتعجيل انتخابات مجلس الشعب، فسترون مثل هذا على الدوام".
 

ختامًا، أطالب المجلس العسكري بفتح تحقيقات موسَّعة ضد كل من: جماعة "طظ في مصر" (جماعة الإخوان المسلمين)، و"التيارت السلفية"، في قضايا التمويل الخارجي، ومن أين يحصلون على تلك الأموال؟ ولماذا رفعوا أعلام دول غريبة على الأراضي المصرية؟ ومن أين حصلوا على الأسلحة التي يحاربونكم بها في "سيناء"؟
 

لابد من تفعيل القانون ضد كل آثم ومعتدٍ ومأجور وعميل، وخاصةً تلك الجماعات التخريبية التي تعمل لصالح أجندات خارجية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :