الأقباط متحدون | دراسة: الخطاب الديني يفتقد لقيم التنمية والعمل وتفضيل المصلحة العامة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٤ | السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ | ٦ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

دراسة: الخطاب الديني يفتقد لقيم التنمية والعمل وتفضيل المصلحة العامة

السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١١ - ٥٦: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
أصدر "مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار"، التابع لمجلس الوزراء، دراسة تقع تحت عنوان "قيم التنمية في الخطاب الديني المعاصر"، قام بإعدادها د. "أحمد عبدالله زايد"- أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة "القاهرة"؛ انطلاقًا من أن علماء الاجتماع أعطوا أهمية قصوى لدراسة الدين في تحليلاتهم لأسس الحياة الاجتماعية، وأسس الفعل الاجتماعي، والممارسة الاجتماعية عبر الحياة. وإنهم رغم اختلاف نظرتهم إلى الدين، إلا أنهم أجمعوا على أنه أحد حقول الحياة الاجتماعية الهامة، إن لم يكن الحقل الرئيسي في كثير من الأحيان.

القيم الاجتماعية في الخطاب الديني
وتهدف الدراسة التي تقع في حوالي (35) صفحة، إلى التعرف على طبيعة القيم التي يبثها الخطاب الديني، وما إذا كانت تحمل قيمًا تنموية، وذلك من خلال الاستعانة بعينة من خطب المساجد التي ألقاها كبار الدعاة ونشروها، فأصبحت مرجعًا لخطباء المساجد في الفترة من نهاية عام 2007 حتى يونيو 2009. وكشفت نتائج الدراسة عن غلبة الطابع الأخروي على الخطاب الديني، وأن أكثر القيم تكرارًا هي القيم الاجتماعية (كحسن المعاملة، والتعاون، والتسامح، والصداقة، والإيثار...)، وأقلها تكرارًا هي قيم العمل، بالإضافة إلى وجود قيم لم يتم التعامل معها مطلقًا مثل: القدوة، وتفضيل المصلحة العامة.
 
الدين والمجتمع الحديث
وأوضحت الدراسة، أن الدين يلعب دورًا هامًا في الحياة الاجتماعية، ويعد المصدر الرئيسي للقيم التي توجِّه السلوك، كما أن المعتقد الديني يعمل على خلق صلة بين الإنسان وعالمه الدنيوي من ناحية، وعالم ما بعد الطبيعة من ناحية أخرى، وهو لذلك يمنح الحياة معنى لدى ممارسيه، ويجعلهم على يقين بأن ثمة هدف ما وراء هذه الحياة. مشيرةً إلى أن الدين لا يُعد فقط مصدرًا للقيم بل "طاقة وجود" يستمد منه الإنسان هويته، فهو في المجتمع الحديث يختلف اختلافًا كليًا عنه في المجتمع القديم، حيث نجح المجتمع الحديث في تكسير الازدواجية بين عالم الحياة وعالم المقدسات، فتحولت الأفعال الدينية إلى أفعال أكثر حرية ومرونة، وأصبحت المنظمات الدينية أكثر مرونةً أيضًا، واختفى القهر في العلاقة بين الأفراد والمؤسسات الدينية، وأصبحت هذه العلاقة تقوم على الاختيار لا على الإجبار.
 
تجديد الخطاب الديني
وطرحت الدراسة العديد من الأسئلة، منها: هل يبث الخطاب الديني رسائل تحث الأفراد والجماعات على تحقيق نهوض اجتماعي واقتصادي؟ وهل يسعى الخطاب الديني إلى توجيه المستمعين إلى بناء أنفسهم كأفراد وبناء مجتمعهم كوطن؟ وهل يدفع الخطاب الديني الناس إلى العمل والإنجاز واحترام الوقت والآخرين؟ أم أنه يتجاهل مثل هذه القيم؟ وعليه فقد وضعت الدراسة رؤية لتجديد الخطاب الديني، تقوم على أربعة مستويات: محتوى الخطاب الديني والرسائل المتضمنة فيه، والدعاة، والمتلقين للخطاب الديني، والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالخطاب الديني.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :