كتب: عماد توماس

فشلت نقابة مصممي الفنون التطبيقية في استكمال النصاب القانوني وهو 25% من اعضائها ، فى الجمعية العمومية الى عقدت يوم الجمعة الماضى، فحضر للتصويت 2058 صوتا ، من اجمالي 2170 صوت ، بفارق ضئيل يصل إلى 112 صوت تقريبا . حيث يبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية المسددين للاشتراك 8683 عضوا . وتجرى الجولة الثانية لانتخاب النقيب والمجلس يوم 30/9/2011

وقالت "المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان"، أن نقابة مصممي الفنون التطبيقية هي النقابة رقم 7 التي تقوم بإجراء انتخاباتها هذا العام بعد نقابة الفنانين التشكيليين والسينمائيين والممثلين والموسيقيين والصيادلة والمعلمين ، وهناك نقابات الأطباء والمحامين والصحفيين والمهندسين في الطريق. وما يلاحظ هو استمرار لنفس الصياغات في النقابات المهنية هو الجزء الخاص بالصراع داخلها بين قوى سياسية وبعضها البعض او بين بعض القوى السياسية والمستقلين داخل هذه النقابات. وهو امتداد للصراع بين النخب النقابية القديمة في هذه النقابات والأجيال الجديدة من شباب النقابيين فيها ، والنشطاء الجدد الذين وفدوا إلى ساحات العمل النقابي بعد 25 يناير .
ويأتي امتدادا لذلك ترشيح النقيب الحالي أمين شعبان على الترشح والذي انتخب نقيبا منذ عام 1991 حتى الأن. والمقارنة بين المرشحين لموقع النقيب يتأكد هذا الفارق العمري ، فمثلا المرشح المدعوم من قائمة المستقبل قريبة الصلة بجماعة الإخوان وهو د. عمرو هدية دفعة 1991. ويظهر هذا الفارق في قوائم المرشحين فوق السن وتحت السن.

وأشارت المؤسسة، إلى ان الملمح الايجابي هو العدد الكبير من المرشحات وخاصة الشابات منهن في مختلف القوائم الخاصة بمجالس الشعب وكذلك التواجد المسيحي الذي وصل إلى 11 .
ورغم كثرة عدد المرشحين الذي وصل إلى 272 مرشحا ، الا ان النقابة فشلت في استكمال النصاب القانوني والذي يصل إلى 25% من عدد المسددين للاشتراكات، بفارق ضئيل ، وهو ما يؤكد استمرار مرض السلبية لكثير من أعضاء الجمعية العمومية في التصويت.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :