في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال الناشط الحقوقي "أمير فخري"- مسئول فرع مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" بـ"المنيا"-: إن وزارة التضامن تتعنت في إعطاء حصة الدقيق لعزبة "النسايمة" التابعة لمركز "ملوي" بمحافظة "المنيا"، مشيرًا إلى أن سكان القرية جميعهم من المسيحيين.

 

وأوضح "فخري"، أن أحد سكان القرية، وُيدعى "مرزق كامل مرزق"، كان قد تقدَّم بطلب لإنشاء مخبز بالبلدة عام 2004، ورغم حصوله على كافة التراخيص والموافقات، إلا أن وزارة التضامن الاجتماعي بـ"المنيا" مازالت ترفض إعطاء حصة دقيق للمخبز حتى الآن، رغم حصوله أيضًا على موافقة من محافظ "المنيا" الحالي اللواء "سراج الدين الروبي"، مؤكِّدًا أن ما تقوم به وزارة التضامن تجاه القرية بحرمانها من الخبز جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.  

 

ومن جانبه، قال "مرزق كامل مرزق"، في حديث لــ"الأقباط متحدون": إنه تقدَّم بطلب لإنشاء مخبز بالقرية- التي يبلغ تعدادها الآن حوالي (3250) نسمة- عام 2004، في عهد المحافظ الأسبق "حسن حميدة". ورغم حصوله على الموافقة، تعنتت معه وزارة التضامن الاجتماعي. وعندما تقدَّم بطلب آخر للمحافظ التالي "أحمد ضياء الدين"، حصل أيضًا على الموافقة، إلا أن وزارة التضامن رفضت إعطائه حصة الدقيق. ومازالت الوزارة مستمرة في تعنتها حتى الآن رغم موافقة محافظ المنيا الحالي أيضًا اللواء "سراج الدين الروبي"، وذلك بحجة عدم وجود حصة دقيقة، رغم حصول بعض المخابز على أكثر من حصتها. لافتًا إلى أن سكان القرية معظمهم من الفقراء ويشترون الخبز من خارج العزبة.

 

وناشد "مرزق" الجهات المسئولة بالدولة، ووزارة التضامن الاجتماعي، بسرعة إعطاء حصة الدقيق للمخبز الكامل الإنشاءات والمرافق والأثاث، والحاصل على موافقات من المحافظين السابقين، وعدم حرمان القرية من الخبز.