وأكد «قطان» فى بلاغه أن ما حدث من اعتداء يعد اعتداء على جزء من أراضى المملكة، حيث إن السفارة تعد امتداداً طبيعياً لأراضيها، طبقا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، التى تلزم الدول المضيفة بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية على أراضيها، مشيراً إلى حرص المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشرفين، على العلاقات الأبدية بين البلدين حكومة وشعبا.

 

وذكر السفير السعودى فى بلاغه أنه تم الاعتداء على مبنى السفار من قبل بعض البلطجية، الذين قاموا بالاعتداء على مديرية أمن الجيزة، وحرق سيارات الأمن خلال تواجدهم أمام السفارة، وكذلك حرق بعض السيارات الدبلوماسية الخاصة بالسفارة، والمتواجدة أمام المقر، مضيفاً أنهم حاولوا هدم سور السفارة، والدخول إلى مقرها.

 

وأشار «قطان» إلى وجود بعض التلفيات الناتجة عن هذا الاعتداء، حيث تم حصر هذه التلفيات فى البلاغ، وهى عبارة عن إحراق سيارة «تويوتا كامرى»، خاصة بالسفارة حرقا كاملا، واحتراق جزئى لسيارتين، بالإضافة إلى تحطيم الزجاج الجانبى والأمامى والخلفى لخمس سيارات، وخلع وتحطيم الشعار المعدنى الرسمى للسفارة، وتحطيم جزئى لباب دخول الموظفين، بخلاف تحطيم كلى للشباك الزجاجى للمراجعين، وتحطيم كاميرات المراقبة وقطع أسلاكها.