الأقباط متحدون | فى مجلة روزاليوسف: الاجابة على سؤال لماذا تدفع التيارات الإسلامية مصر إلى الوراء؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٨ | الاربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١١ | ١٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

فى مجلة روزاليوسف: الاجابة على سؤال لماذا تدفع التيارات الإسلامية مصر إلى الوراء؟

الاربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١١ - ٤٣: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

السلفيين يفرضون الجزية على الاقباط ويرفضون السياحة ويطالبون بتغطية الاثار بالشمع
الدولة العلمانية لاتعنى اللادينية، وإنما تعنى احترام وحرية ممارسة كل الأديان
النظرة الدونية والخاطئة من الشعوب العربية والإسلامية الشرقية للمسيحيين
اردوغان خالف ناموس فشل الإسلاميون من باكستان إلى السودان ومن إيران إلى طالبان

كتبت: ميرفت عياد
صدر العدد 4345 من مجلة روزاليوسف يوم السبت 17 سبتمبر الجارى والتى يراس تحريرها أسامة سلامة ، ويراس مجلس ادارتها محمد جمال الدين ، حيث احتوى العدد على العديد من الموضوعات المثيرة منها ياسر برهامى يسىء للإسلام وليس للأقباط فقط ، صدمة الإخوان فى الخليفة المنتظر ، المشروع التركى فى المنطقة العربية
 

 

الاساءة للاسلام والاقباط
جاء ملف العدد تحت عنوان " ياسر برهامى يسىء للإسلام وليس للأقباط فقط " حيث كتب احمد عبده ماهر جاءت التصريحات التى أطلقها د. ياسر برهامى منظر الدعوة السلفية لتستحق وقفة كبيرة من الجميع. التصريحات جاءت فى حلقة الثلاثاء الماضى من برنامج «الحقيقة» الذى يقدمه الزميل وائل الإبراشى تجيب عن السؤال: لماذا تدفع التيارات الإسلامية مصر إلى الوراء؟ فى التصريحات قال برهامى إنه يرفض صناعة السياحة الحالية.. وأنه يرفض الاختلاط وطالب بتغطية التماثيل بالشمع، وكان الأخطر من كل هذا أنه طالب بفرض الجزية على المواطنين المصريين من الأقباط.. وإذا كانت هذه التصريحات تستدعى الرد على أكثر من مستوى لمخالفتها لقواعد المواطنة والدولة الحديثة.. فنحن هنا نقدم ردا فقهيا يفند هذه الآراء التى ساقها د. برهامى على أنها رأى الإسلام. إن الفهم الضيق لكتاب الله جعل البعض يزور الأحاديث وينسبها زورا لرسول الله ثم يرفع عقيرته ويقول هذا هو الإسلام، وتصور بعضهم الوسطية فقال إن الجزية على أهل الكتاب ضريبة ليتكفل المسلمون بحمايتهم بدلا من تجنيدهم بالجيش، وذلك أيضا من اخطاء فقه السلف... إن صيحات آثمة تنطلق عبر القرون، تطالب بنهج معين فى تطبيق الشريعة، وأجد أصحاب هذه الصيحات الجهولة لا هم لهم إلا قطع يد السارق، أو رجم الزانى اوقتل المرتد، أو إرغام أهل الكتاب على دفع جزية جهولة ما خطتها الشريعة الإسلامية، إنما أمرت الذين أوتوا الكتاب فلم يذعنوا له وأقاموا الفساد فى الأرض بدفعها، فهناك فرق بين من أوتوا والذين هم أهل الكتاب.

 

صدمة الإخوان فى الخليفة المنتظر
وتحت عنوان " صدمة الإخوان فى الخليفة المنتظر " كتب وائل لطفى رفض الإخوان نصيحة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان رغم أنه زعيم الحزب الإسلامى الوحيد الذى أفلح فى الانتقال بدولة مسلمة من الخلف إلى الأمام ومن الفقر إلى الغنى ومن التخلف إلى التقدم، ورغم أنه خالف ناموس الفشل الذى سار عليه الإسلاميون الذين تولوا الحكم من باكستان إلى السودان ومن إيران إلى طالبان، حيث لم تكن هذه نظما إسلامية بقدر ما كانت نظما فاشية عنصرية تلتحف بالإسلام ، لقد أثار موقف القوى الإسلامية المختلفة من أردوغان دهشة الكثيرين واستغرابهم حين هاجمت هذه القوى تصريحات أردوغان الأخيرة فى مصر والتى قال فيها إن الدولة العلمانية لاتعنى اللادينية، وإنما تعنى احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية فى ممارسة دينه، الأكثر من هذا أن أردوغان طالب المصريين بعدم الخوف من النموذج العلمانى قائلا: «على المصريين ألا يقلقوا من هذا الأمر، وعلى المنوط بهم كتابة الدستور فى مصر توضيح أن الدولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان وتكفل لكل فرد ممارسة دينه ، كما ان العلمانية لاتعنى أن يكون الأشخاص علمانيين، فأنا مثلا لست علمانيا لكننى رئيس وزراء دولة علمانية، وهناك 99% من سكان تركيا مسلمون، ولكن هناك أيضا مسيحيين ويهودا وأقليات، لكن الدولة فى تعاملها معهم تقف عند نفس النقطة وهذا ما يقره الإسلام ويؤكده التاريخ الإسلامى

 

كل ما جاء فى القرآن عن النصارى صحيح
وتحت عنوان " كل ما جاء فى القرآن عن النصارى صحيح " كتب روبير الفارس ان الأقباط ليسوا نصارى ولا كفرة هذا ما اكده بحث الدكتور الأرشيد ياكون ميخائيل مكسى إسكندرالذى يعالج فيه موضوعاً خطيراً وهو النظرة الدونية والخاطئة من الشعوب العربية والإسلامية الشرقية باعتبار المسيحيين ليسوا سوى جماعات من أصحاب التعاليم المسيحية المشوهة والمنحرفة عن العقيدة الأصلية السليمة التى أتى بها أصلا السيد المسيح من السماء وقد استمد هؤلاء المسلمون هذه المعلومات المغلوطة عن المسيحية وتعاليمها من جماعات قليلة كانت مسيحية ومنحرفة وهرطوقية عاشت على أطراف الجزيرة العربية زمن البعثة المحمدية «أواخر القرن السادس» وساد الاعتقاد أن هؤلاء النصارى وحدهم أتباع الرسول عيسى ابن مريم وأنهم يعبدون ثلاثة آلهة " الله + المسيح + مري"
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :