الأقباط متحدون | مدنية مدنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٠ | الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١١ | ١٨توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مدنية مدنية

الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١١ - ٣١: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم / مينا ملاك عازر

كل الذين طالبوا بمدنية الدولة ارتاحت قلوبهم وناموا قريري العيون يوم أن رأوا المشير يرتدي بدلته المدنية ويتمشى في شوارع وسط البلد، فقد طابت لياليهم بعد أن انتقلت الدولة من الحكم العسكري للحكم المدني –وعلى فكرة ده مفهوم جماعة الإخوان المسلمين-


ولم يكن أحد ليحلم أن يرتدي المشير بزته المدنية فها هو يرتديها ولا يرتديها فحسب وإنما أيضاً ليتمشى بها علناً في شوارع وسط البلد، وبعض الخبثاء قالوا أنه نزل يأكل آيِس كريم ويعيد أيام الشباب، وهو حقه ولا يستطيع أن ينكره أحد عليه، والبعض الآخر قال أنه نزل ليتفقد الأمن ويطمئن على الأسعار وكل هذا يدور بين واجب عليه وحق لهٍ، والمشير صاحب واجب، وحق له لا ننكره بل نؤيده في أخذ حقه هذا مذكراً إيانا بالدكتور العظيم أعظم المتواضعين الدكتور أُسامة الباز الذي عودنا على هذا ربنا يدي له الصحة وطولة العمر.


ومع إطالتي في وصف فرحة الناس بتوع الدولة المدنية، وإستفاضتي في وصف راحة بالهم ،لا أستطيع أن أتجاهل أن أصف لكم فرحة البدلة المدنية التي ارتداها المشير، فهو مقل في لبسها وارتدائها، فقد تنططت من على الشماعة يوم سمعته يقول لمن معه في البيت جهزوا لي البدلة المدنية بتاعتي، طبعاً هي إتخضت في الأول وخشت من أنه ينتوي توزيعها لقلة استخدامه لها، لكن لما أكمل كلماته الآمرة بتجهيز البدلة، وقال لألبسها أنا نازل اتمشى النهارده، فرحت وطارت من الفرح خاصةً وهي أكثر من ينتظرون الفترة الانتقالية التي وعدنا بها المجلس العسكري بألا تطول عن ست أشهر لا لشيء إلا لأنها تعرف أنه ما أن تنتهي الفترة الانتقالية هذه إلا وسيتخلى المشير عن بزته العسكرية ويعود لها لتضمه بين جانبيها فرحة متهللة، وهي التي طالما حلمت بأن ترافقه في خروجاته طويلًا، جاء لها اليوم الذى سيرضى عنها فيه المشير ويرتديها، لأ وإيه ده كمان قبل ما تنتهي الفترة الانتقالية التي انتهت زمنياً لكن لم تنتهي عملياً.


وسيبقى لنا أن نروي لكم وبشكل حصري –وكما تعودتم مننا-الحوار الذي دار بين بدلة المشير المدنية وبين المشير أثناء جولته في شوارع وسط البلد، وكيف كانت الجولة وذلك ليس من عيون الكاميرات وعدساتها وإنما بناءاً على عيون البدلة، خاصةً وأنها بدلة فتانة، ستقول لنا انطباعات المشير نفسه، أشوفكم المقال الجاي إن عشنا وكان لنا نشر لتعرفوا كل ما سبق.
المختصر المفيد الفترة الانتقالية كانت للانتقال بين البدل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :