الأقباط متحدون | الجمعية العمومية للصحفيين الإلكترونيين تصدق على اللائحة الداخلية وتنتخب مجلس الإدارة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٤ | السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الجمعية العمومية للصحفيين الإلكترونيين تصدق على اللائحة الداخلية وتنتخب مجلس الإدارة

السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس


أقرت الجمعية العمومية التأسيسية لنقابة الصحفيين الإلكترونيين، في اجتماعها أمس الأول الخميس 29 سبتمر 2011، بنود لائحة النظام الأساسي للنقابة، والمكوَّنة من (69) مادة، تشمل: أهداف ورؤية النقابة، والتعريفات الإجرائية للصحفي الإلكتروني، وشروط العضوية، ومهام الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، وميثاق الشرف المهني للصحفي الإلكتروني. كما وقَّع المؤسسون على انتخاب مجلس تأسيسي يتولى الأعمال الإدارية التنفيذية للنقابة.



وحضر اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقد بمؤسسة "الهلالي للحريات" بوسط البلد، عدد من الصحفيين العاملين في الوسائل الإلكترونية في "القاهرة" والمحافظات، والذين يمثلون معظم المواقع الإلكترونية المصرية. وتم خلال الاجتماع استعراض بنود لائحة النظام الأساسي، واستقبال ردود الأفعال من الأعضاء حول أهم البنود، والموافقة على شروط العضوية ومهام الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، وذلك قبل توقيع الأعضاء على محضر اجتماع الجمعية العمومية واختيار مجلس الإدارة.



وعرض "صلاح عبد الصبور"- رئيس المجلس التأسيسي- خلال الاجتماع- أهم الخطوات التي أثمرتها الجهود التي استمرت أكثر من نصف عام من الإجراءات التأسيسية للنقابة، للوصول إلى الكيان الحالي، والذي تم من خلاله تنقيح لائحة النظام الأساسي، والوصول إلى الشكل القانوني المناسب لتجميع الصحفيين الإلكترونيين المصريين في كيان واحد وموحد، واستعرض الرؤية المستقبلية للنقابة المرجو تحقيقها بتكاتف الجهود من جميع الأعضاء في الفترة القادمة.



وتحدَّث "أحمد أبو القاسم"- سكرتير عام النقابة- عن أهم الأهداف التي تتبناها النقابة، والتي تسعى جميعها إلى الارتقاء بمستوى الصحفي الإلكتروني المصري، والدفاع عن كافة حقوقه المكفولة، والعمل على تحقيق التواجد الفعلي والمؤثر للصحفي الإلكتروني في الساحة الإعلامية المصرية، فيما أكّد "عمر الرفاعي"- وكيل المؤسسين - على ضرورة توحيد الجهود في إطار مؤسسي تنظيمي قوي، يحقق أهداف جميع الأعضاء من خلال العمل الجماعي.



ومن جانبه، قدَّم "أحمد ثروت"- أمين الصندوق- إجابات لجميع استفسارات أعضاء الجمعية العمومية حول استكمال الإجراءات التنظيمية والقانونية للنقابة، كما ساهم- بمشاركة "منة محمد" و"عمر عطية" (من أعضاء مجلس الإدارة)، في التنظيم والتنسيق لاجتماع الجمعية العمومية، وتحقيق الأهداف التي أعلنتها النقابة في وقت سابق، وتلقي طلبات العمل التطوعي من أعضاء النقابة، وقام بالإعداد لتشكيل اللجان التنفيذية وتفعيل المشاركة الجماعية للأعضاء.



وأوضح "سيد فتحي"- مدير مؤسسة الهلالي للحريات، والمستشار القانوني للنقابة- أهمية العمل النقابي في "مصر"، وأهمية وجود كيان نقابي تنظيمي للصحفي الإلكتروني. مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير أكَّدت على أهمية إطلاق الحريات النقابية والتنظيمات الجماعية لأصحاب المهن الواحدة. لافتًا أيضًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة الإلكترونية في تحريك الرأي العام في الشارع المصري، وضرورة تضافر الجهود بين جموع الصحفيين الإلكترونيين من أجل نهضة "مصر" ورقيها، من خلال عمل نقابي قوي يجمع هؤلاء الصحفيين، الأمر الذي شجعه على تبني الدعم القانوني لنقابة الصحفيين الإلكترونيين، واستضافة مؤسسة الهلالي لفاعليات ميلاد هذا الكيان النقابي المهم في الوقت الراهن.



يُذكر أن لجنة العضوية بنقابة الصحفيين الإلكترونيين كانت قد أعلنت قبل أيام قبول الدفعة الثانية من أعضاء النقابة، الذين تم التأكد من مطابقتهم لشروط العضوية، وعددهم (90) عضوًا جديدًا، وسيتم استخراج بطاقات عضوية لهم أول أكتوبر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :