الأقباط متحدون | السيد الغضبان لـ"مانشيت": ثورة التصحيح التي قام بها السادات كانت بداية إنهيار الإذاعة والتليفزيون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٣ | السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

السيد الغضبان لـ"مانشيت": ثورة التصحيح التي قام بها السادات كانت بداية إنهيار الإذاعة والتليفزيون

السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ - ٢٨: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

خاص الاقباط متحدون
كشف الاعلامي السيد الغضبان، عن عقد اجتماع لجمعية عمومية تأسيسية للاعلاميين يوم 3 اكتوبر المقبل وذلك بهدف انشاء نقابة للاذاعيين ( راديو – تليفزيون)، وقال الغضان في حوارة للاعلامي جابر القرموطي في حلقة الخميس من برنامج مانشيت على فضائية اون تي في، ان الجمعية العمومية المزمع عقدها بمسرح ميامي بالقاهرة في العاشرة صباحاً تهدف لانتخاب نقيب ومجلس مؤقت للنقابة .
وشدد الغضبان في حوارة على ان النقابة الجديدة سوف تضم في عضويتها من يمارس العمل المهني والابداعي فقط من مقدمين البرامج والمخرجين في القاطاع العام والخاص وذلك على غرار نقابة الصحفيين التى تضم في عضويتها الصحفيين والمهنيين بخلاف العاملين بالعمل الصحفي .

 

وأكد الكاتب الكبير السيد الغضبان أن الإعلام ككل بما فيه الرسمي والخاص تميز بالتكرار ولا يوجد هناك موضوعية ولا مهنية وهناك تجاوز واضح وأضاف الغضبان أنه لا توجد كوادر مهنية لتشغل كل المواقع التي فرضتها كثرة القنوات الفضائية التي تم إطلاقها مؤخرا.

 

وأشار الغضبان إلى أن جهل المذيعين بنوعية الضيوف جعلهم يختارون الضيوف لمجرد أنه قرأ كلمة لهذا الضيف فيأتي به ليتحدث معه دون أن يعلم تاريخ هذا الضيف،وأوضح أن السبب في ذلك عدم وجود نقابة للإعلاميين للحد من هذه التجاوزات وتستطيع الرجوع إليها في حال حدوث أي خطأ ولكن في ظل غياب هذه النقابة ستستمر الكوارث الإعلامية.

 

وأكد الغضبان أن الدولة كانت تقف أمام إنشاء نقابة للإعلاميين حتى لا يكون هناك حماية للإعلاميين وكانت للدولة وجهة نظر سياسية في هذا الموضوع حتى تستطيع الدولة فصل وعزل وعقوبة أي إعلامي أو إذاعي لا تريده أو تراه ضد مصلحة البلاد لذلك النظام السابق كان حريص على عدم وجود نقابة للإعلاميين لتأخذ حقوقهم.

 

وأضاف أن الرقابة الصارمة على قطاع الأخبار في التليفزيون وتوجيه التليفزيون لخدمة الرئيس السابق فقط وإذاعة أخباره دائما جعلت هناك حالة عدم ثقة بين التليفزيون والشعب على عكس الإذاعة في عهد جمال عبد الناصر حيث كان وقتها لا نشعر بوجود هذه الرقابة لعدم تدخل الدولة فيما يذاع وبعدها جاء عهد السادات وقام بما سميت بثورة التصحيح داخل الإذاعة والتليفزيون وتم عزل الإذاعيين المهنيين وحل محلهم الغير مهنيين ومن هنا بدأ الإنهيار الثقافي والمهني داخل الإذاعة والتليفزيون.

 

وفي نهاية حوارة أشار الغضبان إلى أنه ضد من يقول أن حرية الإعلام ترتبط بوجود وزارة للإعلام لأن حرية الرأي ترتبط بالبيئة التي نعيش فيها وتشريع قوانين تتيح لنا حرية التعبير وضرب مثال بلبنان التي تعتبر البلد العربي الرائد في حرية الإعلام وحتى الأن يوجد بها وزارة إعلام ووزير إعلام على عكس بلاد أخرى ليس بها وزارة إعلام وليس بها حرية الرأي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :