الأقباط متحدون | "أقباط بلا قيود" تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق في أحداث الماريناب وإقالة محافظ أسوان والقبض على الجناة والمحرضين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٦ | السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أقباط بلا قيود" تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق في أحداث الماريناب وإقالة محافظ أسوان والقبض على الجناة والمحرضين

السبت ١ اكتوبر ٢٠١١ - ١٨: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب : هانى سمير

طالبت حركة "أقباط بلا قيود" المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف أسباب الاعتداء على كنيسة مارجرجس وحرقها وحرق منازل الأقباط بقرية الماريناب بمركز أدفو بأسوان وكشف ما أسفر عنه من خسائر فادحة، وتعويض المُضارين.

كما طالبت الحركة فى بيان لها اليوم بضبط الجُناه فوراً وتقديمهم للعدالة، بما فى ذلك من قام بالتنفيذ أو من تورط فى التحريض وتأجيج نيران الفتنة , والبدء فوراً فى إعادة بناء وتجديد الكنيسة محل الاعتداء، وكذا مساكن المواطنين الأقباط التى تعرضت للحرق أو الهدم على يد الغوغاء , وإقالة محافظ أسوان لتقصيره الواضح وتخازله عن نجدة الأبرياء، وحماية مُقدساتهم، وتعمده الكذب وتضليل الرأى العام حول حقيقة الأحداث الجارية من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام بخلاف الحقيقة.

 

واضافت الحركة فى بيانها :نحن إذ نتقدم بمطالبنا المنطقية والمشروعة للقائمين على شئون الحُكم فى البلاد، فإننا نُنذر بأننا سنتصدى بكل الطُرق المُمكنة والمشروعة لمحاولات محو هويتنا واستئصال جذورنا التى تمتد فى هذه الأرض لآلاف السنين، ولا سبيل للتخلى عن حقوقنا سوى الموت دونها.

 

وأدانت الحركة الاعتداءات المتكررة على أقباط مصر ومقدساتهم ورموزهم، و الموقف الحكومى المُتخاذل تجاه هذه الاعتداءات ومن يقفون خلفها سواء بالنحريض أو المشاركة الفعلية، ما ينذر بخطر داهم يهدد أمن الوطن واستقراره , مؤكدة أن الأقباط ومعهم كل الشُرفاء من المصريين لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام محاولات النيل من مقدساتهم ورموزهم، وهويتهم التى بذلوا فى سبيلها دماءاً طاهرة، ولا يمكن أن نفرط فى حُريتنا وكرامتنا أبداً لصالح تيارات التطرف والرجعية والحُكم المُستبد , مطالبة القائمين على شئون الحُكم فى المرحلة الراهنة بضرورة العمل على إقرار الأمن بكافة السُبل المشروعة، وتوفير الحماية لدور العبادة، والوقوف أمام موجات التطرف التى تُغذيها وتؤججها تيارات مشبوهة تعمل لصالح أجندات خارجية ضد مصلحة الوطن والمواطنين.
 


وأضاف البيان : نؤكد تمسُكنا بكل حقوقنا المشروعة كمواطنين أُصلاء والتى لا تنفصل أبداً عن كافة الحقوق الأصيلة للشعب المصرى، وإن بدا للبعض أنها تتعلق بطائفة منه، إلا أنها تبقى مطالب مشروعة ما ينفى عنها شبهة الطائفية، وفى مقدمتها السعى الجاد لكشف مُلابسات كل وقائع العنف بحق المواطنين الأقباط واستهداف كنائسهم، بداية من الكُشح ونجع حمادى والعمرانية وأطفيح وحتى أحداث إمبابة مروراً بالحدث الأبرز وهو تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومُحاسبة كل من يثبت تورطه أو مُشاركته فى أياً منها سواء بالتحريض أو بالتخطيط أو بالتنفيذ الفعلى أو بتضليل العدالة لمساعدة الجُناه الحقيقيين على الإفلات من العقاب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :