مراد وهبة: فصل الدين عن الدولة أحد أهم أهداف الدولة العلمانية
كتبت: مريم حليم
نظمت جريدة "عالم المشاهير" مؤتمر العلمانية بقاعة مؤتمرات مطرانية شبرا الخيمة بمشاركه الدكتور "سعد الدين إبراهيم"، والدكتور "مراد وهبة"، والمهندس "مايكل منير"، وبعض مرشحي مجلس الشعب الأقباط.
تحرير العقل المصري
بدأ أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس الدكتور "مراد وهبة" كلمته بتعريف العلمانية بأنها "التفكير في النسبي كما هو نسبي وليس بما هو مطلق"، ويرى وهبه أن هذا التعريف يعني في البداية إصلاح العقل لكى يتحرر من القيود، ومن الإدعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة، مؤكدًا أن فصل الدين عن الدولة أحد أهداف العلمانية.
وعن الديمقراطية قال "وهبة" أنها تعني التحول من الأحادية إلى التعددية، مؤكدًا أن من ينكرون العلمانية ينكرون الديمقراطية، مدللًا بما حدث في الاستفتاء على الدستور، واللعب بعقول البشر؛ فمن يقول نعم يدخل الجنة ومن يقول لا يدخل جنهم!
وأكد "وهبة" على ضرورة إصلاح العقل المصري بالتنوير، أي خروج الإنسان من حاله الوصاية عليه، واستعمال عقله بحرية دون خوف من القوانين المقيدة ومن السلطة السياسية والدينية، ولا يمكن أن تتحقق العلمانية أو الديموقراطية بدون تحرير العقل المصري العاجز عن العمل بدون إرشاد من الغير.
حماية الثورة
مدير مركز ابن خلدون دكتور "سعد الدين إبراهيم" حذر من اختطاف الثورة من العسكريين أو الأخوان المسلمين وفلول النظام السابق، موضحًا أن السلفيين كانوا ضد الثورة، وأفتوا بأن الثورة على الحاكم معصية، وقد نجحت الثورة ولكن العقول لم تنجح، والدليل رفض محافظ قنا لأنه قبطي وحرق ثلاث كنائس بعد تنحي مبارك عن الحكم.
وأضاف: مازلنا محتاجين لمزيد من هذه المؤتمرات لحماية الثورة من العقول الفاسدة وتنوير الشعب، وإضافة مناهج وحصص مدرسية دينية مشتركة، وطالب بضرورة وجود كوتة للأقباط بمجلس الشعب.
عدم تنظيم
من جهته قال مؤسس حزب الحياة المهندس "مايكل منير" أن تفاصيل الانتخابات حتى الآن ليست واضحة، ولم تصل لفهم الإنسان العادي، وحجم الدوائر غير منطقي، ولا منظم.
ودافع "منير" عن حزب الحياة مؤكدًا أنه لا يريد هدم حزب المصريين الأحرار، كما يقول ويزعم البعض، لأنه ليس حزب مسيحي فقط، ولكن به أعضاء مسلمين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :