كتبت: مادلين نادر
طالبت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، بسرعة إقامة العدل في قضايا انتهاكات الطفولة، وذلك بعد التباطؤ في قضية قتل واغتصاب الطفة "شهد" .
وترجع تفاصيل هذه الجريمة إلى 15 يونيو الماضي بـ"بشتيل البراجيل" حينما قام المتهم "جمال توفيق سعداوي" بخطف طفلة من أمام منزلها بعد أن أوهمها بإعطائها قطعة من الشيكولاتة، وفى أحد المنازل المهجورة قام بالاعتداء جنسيًا عليها وخنقها، حتى لا يسمع أحد استغاثتها من أنياب هذا الذئب القاتل، ولم يكتف بذلك بل قام بذبحها خوفًا من أن ينفضح أمره، ووضعها في شنطة سفر وذهب بها إلى محطة مصر، ليترك الشنطة في أحد حمامات المحطة، متصورًا أن جريمته يمكن أن تضيع معالمها.
في اليوم التالي تم القبض على المتهم وعرضه على نيابة حوادث شمال القاهرة، ليتم حبسه احتياطيًا وتجديد الحبس حتى أول نوفمبر 2011.
وتتساءل المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة: ماذا تنتظر النيابة حتى يقدم هذا المتهم إلى المحاكمة العادلة؟! وأين المجتمع المصري وكافة مؤسساته المعنية بحقوق الطفل؟ وإلى متى سيظل كل هذا التباطؤ؟! ومتى سيتم إنهاء ووقف العنف بكل صورة ضد أطفالنا؟
وبناءً على ذلك فقد طالبت المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة النائب العام بسرعة إحالة أوراق القضية (رقم 1144/2011 إداري شبرا حصر تحقيق 399/2011 حوادث شمال القاهرة) إلى المحكمة المختصة، وكذلك طالبت وزير العدل بصفته بسرعة نظر القضية باعتبارها أحد الأركان الأساسية في إقامة العدل.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :