فض أعتصام ماسبيرو بقوة العنف المُسلح والأعتداء على رجال دين
تشهد مصر أعتصامات وأحتجاجات يومية لمطالب عده ترتبط بالأجور أو للضغط من أجل تحقيق بعضًا من الأمان بالشارع والمؤسسات المصرية المختلفة.
بعد أحداث قرية"الماريناب" الأخيرة بأدفو أسوان والأقباط يتظاهرون ويخرجون بمسيرات سلمية أملاً في أن يتحقق لهم بعضًا من حقوقهم ألا وهى معاقبة الجناة عن تلك الأحداث المُزعجة والتي أعادت للأذهان تفاصيل أطفيح وعين شمس وإمبابة وغيرها،وبالفعل أستقر المُتظاهرين على الاعتصام أمام "ماسبيرو" حتى يسمع لهم المسؤلين بالمجلس العسكري ويعاقبوا الجناة فكانت النتيجة هجمة شرسة من الشرطة العسكرية والمدنية وتفريق الأعتصام بالقوة مع الأعتداء على كهنة ونساء في تحد واضح وعدم أحترام كبير للمشاعر القبطية.
في ذلك الإطار هل ترى أن الأعتصام أمام ماسبيرو كان قرار خاطيء؟ هل كان الحشد لذلك الأعتصام الأخير كافيًا من حيث العدد؟ ما هو تفسيرك لإعتداء الشرطة العسكرية والمدنية على المُعتصمين بتلك الوحشية- تحديدًا الكهنة والنساء- وهل تتوقع بأن يكون هناك أعتصام أو مسيرة أخري؟ الصمت الكنسي إزاء مايحدث هل يسير داخلك تساؤلات أو رفض أو قبول؟ ما هى أسبابك بكل تلك الحالات؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :