الأقباط متحدون | زي النهارده
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢٦ | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

زي النهارده

الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ - ١٩: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
عزيزي القارئ، اعتدت أن أشاهد في كل يوم زي النهارده أفلام الحرب والرصاص التي تحكي عن أمجاد أبطالنا، وأمجاد قواتنا المسلحة التي عبرت قناة السويس، وكل فيلم يعبر البطل إياه قناة السويس دون أن تتنعكش تسريحة شعره، أو تطير القُصَة، ويموت الأعداء ويهربون دون أن يُغَبَّر وجههم، وتبقى نقاط التحصين على الضفة الشرقية فارغة بدون جنود العدو، وتزول إسرائيل في الأحلام، ويبقى الحلم العربي وحده يحتوي بين جنباته الوحدة العربية.
 

 

فزي النهارده من ثمانية وثلاثين عام، عبر جنودنا قناة السويس، واقتحموا خط بارليف، واحتلوا اثنى عشر كيلو متر من سيناء، وكانوا أأمن اثنى عشر كيلو يمكن احتلالهم، فاحتلال أكثر من هذا يكون جنودنا قد خرجوا خارج مظلة الدفاع الجوي، وهو ما حدث حين طورنا الهجوم، لما أراد السادات إنقاذ الجيش السوري من هزيمة أكثر فداحة من تلك التي تلقاها في خمسة يونيو سبعة وستين، وهي الهزيمة التي تلقاها بفعل فاعل وبرعاية حافظ الاسد الذي أصبح رئيساً لسوريا فيما بعد، بفعل الانقلابات العسكرية، ووالد بشار الاسد.
 

 

وزي النهارده من ثلاثين عام، اغتال الجزارين أكثر رؤساء مصر معرفة بالسياسة وخبرة وتعقُّل، وسالت دمائه مثله مثل جنوده الذين سالت دمائهم على أرض المعركة، وإن كان زاد عليهم أن من أسال دمائه هم بني وطنه، هم أهله، أما جنوده فمن أسالوا دمائهم هم الأعداء، وقد كان السادات جندياً في ارض المعركة الدبلوماسية، علاوة على كونه كان جندياً في أرض المعركة العسكرية لكونه كان قائداً أعلى للقوات المسلحة، ومتخذ قرار الحرب، كما اتخذ من بعده قرار السلام.
 

 

وزي النهارده من ثلاثين عام، كانت أولى خطوات مبارك على طريق الرئاسة، وفي نفس الوقت نحو الهاوية، حيث توحد بالكرسي وأسقطه شعبه، نعم أسقطه شعبه، وهو الرجل الذي لم يفلح الطيران الإسرائيلي في إسقاطه في سبعة وستين أيام النكسة، حين كان محلقاً وعدد من القادة العسكريين في الجو، ولم يجدوا مطاراً يهبطوا فيه سوى مطار في جنوب مصر، وطبعاً كانت أولى خطواته حينما صار المرشح البديل للرئيس السادات بعد اغتياله حيث كان نائباً له.
 

 

وزي النهارده من عام مضى، ولمدة ثمانية وعشرين عام من قبلها، تعودنا فيها ان نستمع لخطب الرئيس المخلوع مبارك وأحاديثه العسكرية، والتهليل بالطيران المصري، فهل انسحاب مبارك من السلطة بفعل الضغوط الشعبية، والثورة المصرية، سينسينا ما قام به قادة الطيران المصري بل سلاح الطيران كله، ونصدق ما قاله الأستاذ هيكل من ادعاءات كاذبة محبطة، ومقللة من قدرات وإنجازات سلاح الطيران المصري؟
المختصر المفيد زي النهارده مر، فهل زي النهارده العام القادم سيكون أفضل؟ أتمنى هذا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :