كتب: جرجس بشرى
أكد "أشرف الدُعدُع" الخبير الدولي بالأمم المتحدة، ورئيس مركز الانتماء الوطني لحقوق الإنسان، في حديث خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن ما قامت به قوات الجيش من تفريق للأقباط المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو؛ باستخدام الرصاص يُعد خرقًا للقانون الدولي ومخالفًا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحق الإنسان في التظاهر السلمي، وخاصة المادة 19 من العهد الدولي وكذلك المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، حيث تكفل المعاهدتان حق الإنسان في التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي.

وأكد الدعدع أنه من حق أي مواطن في بلد في العالم أن يتظاهر سلميًا دون تدخل من السلطات في بلده، لمنعه أو تفريقه عن التظاهر، ومن حق أي مواطن أن يتظاهر دون الحصول على إذن من السلطات المسئولة لكي يعبر عن مظلمته والظلم الواقع عليه، ومن حقه أن يتظاهر مطالبا بحقوق شخصية كانت أو عامة.
وشدد الدعدع على أن عمليات تفريق المتظاهرين من قبل الجيش أو الأمن محظور طبقًا للمعاهدات الدولية، وما قام به الجيش من تفريق للأقباط باستخدام الرصاص أو أي وسيلة أخرى يعد عملا غير شرعيًا، ومن حق المتضرر أن يتظلم في هذا الأمر، ولا يجوز للجيش أو الأمن مطلقًا إطلاق الرصاص أو استخدام أي وسيلة عنف لتفريق المتظاهرين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :