الأقباط متحدون | أرسو لكم علي قصة هو إرهاب أم إسلام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٤ | السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٧ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أرسو لكم علي قصة هو إرهاب أم إسلام

السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم شريف منصور 

أعزائي بالكلام فقط المواطنين المصريين المسلمين. لقد انتهي بنا الخيط إلي مربط الكلام . هل الإرهاب من الإسلام أم لا. هل العنصرية من الإسلام أم لا. هل الاضطهاد و التخريب و الحرق و القتل من الإسلام أم لا.
أن كان كل هذا ليس من الإسلام فلماذا يقوم المسلمين بكل هذا ؟  و أن كان هذا من الإسلام فأذن لا تكذبوا علي أنفسكم و علينا بكل التدليس الذي نسمعه من أن الإسلام سماحة و الإسلام دين سلام. 
لقد وصلنا معكم إلي نهاية المطاف، ولن نستطيع أن نستمر أكثر من هذا في الدفاع عنكم و عن عقيدتكم. أن كان الإسلام دين سلام فارونا أين هذا السلام.  
لن اعتبر أن هناك مسلم معتدل ولكن هو مسلم موافق علي كل ما يحدث طالما يحدث لغير المسلمين ولا يعترض . ومسلم متطرف ولكن سأعتبر أن هناك مسلم قاتل ومسلم موافق علي القتل، هناك مسلم مغتصب وهناك مسلم موافق علي الاغتصاب هناك مسلم يسرق وهناك مسلم موافق السرقة. 
 
إرشاد منجي كاتبه كندية الجنسية من أب مصري و أم هندية مولودة 1968 في أوغندا هاجرت مع أسرتها إلي كندا وهي في سن الرابعة. أخر كتاب لإرشاد كتاب باسم   Allah, Liberty & Love
في لقاء في راديو إذاعة العاصمة الكندية أتاوا سألت الكاتبة عن تحديدا أين هي الحرية و الحب التي تقول انه اله الإسلام. أين في تعاليم الإسلام هذا الحب و هذه الحرية التي تتكلم عنها. 
سؤالي لم يكن تحديا للكاتبة شخصيا علي قدر من أنه تحدي لكل المسلمين في العالم. أين السلام و الحرية و الحب ثلاثة معاني لا يعرفهم القرآن ولا الحديث ولا تعاليم الإسلام. فكيف يستطيع أن يدعي المسلمين ويقولوا أن الله حرية و حب في الإسلام. 
من فيكم نصدق ؟  إرشاد منجي المخدوعة في تعاليم الإسلام و  التي تخدر و تخدع الغرب بإعطاء صورة وهمية عن الإسلام أم شيوخ الإسلام الذي أخرهم في حديث طويل نشر في المجلة المصرية روز اليوسف. بعنوان " الحكام العرب كفار ويجب قتالهم.. وعلى النصارى دفع الجزية" بتاريخ  - السبت الموافق - 13 أغسطس 2011 العدد 4340 بقلم الأستاذة أسماء نصار في الرابط التالي علي الشبكة العنكوبتيه العالمية  . http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=121510
 
و من مقتطفات الحوار نستطيع أن نحدد أننا أمام مفترق طرق. الأول ان نصدق إرشاد منجي و نأخذ مخدر إلي أن ينقض علينا المتطرفين  بسيوفهم و لا يكون أمامنا إلا الجزية او الإسلام أو الموت.  و الطريق الثاني هو أننا نقف أمام هذا الفكر النازي العنصري لنقضي عليه قبل فوات الأوان. و أليكم بعض ما جاء في الحوار لكي تعرفوا السبب الذي جعلني أقول لقد وصلنا إلي نهاية الطريق. 
 
- لا يحتاج لاستفتاء نحن كمسلمين المفروض أن نكون مؤمنين بأن دستورنا هو القرآن ونحن لا يمكن أن نحكم بالنظام الغربي المتمثل في الديمقراطية فأنا ضد الديمقراطية، لأنها ليست دين المسلمين وإنما هي دين اليهود والنصاري.  
- " معني الديمقراطية ببساطة حكم الشعب نفسه بنفسه ونحن كمسلمين لا يصلح لنا هذا النظام،" 
- في الإسلام لا يمكن للبشر أن يحكموا ويسنوا قوانين
- طالبنا أن يحكم الله وعندما يحكم شرع الله ستنتهي مهمة الشعب فالسيادة ستكون لله
- الشوري في الإسلام هي أن الحاكم المسلم يكون معه للشوري مجلس الحل والعقد ويتكون من كبار العلماء المسلمين وأفضلهم ويتم اختيارهم علي أساس التقوي والورع والعلم السياسي، ولكن الشوري لا تكون أبدا بين عامة الناس كالعمال والفلاحين والشوري لا تكون أيضا فيما يخالف شرع الله. 
- أنا كمسلم يجب أن أوالي المسلم وأعادي النصراني
 
- س هل أنت ضد تفجير الكنائس؟ ج ــ «أنا ضد ومش ضد »فالنصراني حر يتعبد في كنيسته ولكن النصاري لو عملوا مشاكل مع المسلمين أنا أدمرهم فالشرع هو الذي يحكمني فالشرع يقول أنهم لابد أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون أي وهم أذلاء ومنكسرون لأنه مخالف لشرع الله فالذي يخالف قانونا وضعيا يعاقب ويدفع غرامة فما بالك بمن يخالف شرع الله. 
 
سؤالي من يكذب فيهم أرشاد منجي أو الشيخ عادل شحتو ؟ أو محافظ أسوان ؟ 
لكي تستمع عزيزي القارئ للحديث الإذاعي مع إرشاد منجي باللغة الإنجليزية اتبع الرابط التالي علي الشبكة العنكبوتية العالمية 
http://www.cfra.com/chum_audio/irshad%20manji.mp3




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :