الأقباط متحدون | ريتشارد دوكينز: المدارس الإسلامية الأسوأ على الإطلاق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٩ | الأحد ٩ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٨ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ريتشارد دوكينز: المدارس الإسلامية الأسوأ على الإطلاق

الأحد ٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٢٠: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 

عُرف عن عالم الأحياء البريطاني ريتشارد دوكينز رفضه الأديان وانتقاده بالتالي المدارس التي تروّج لها. لكنه يقول إن السوء نفسه درجات وإن المدارس الإسلامية تحتل المرتبة الأدنى عندما يتعلق الأمر بالعلوم.

لندن: اشتهر العالم البريطاني البروفيسير ريتشارد دوكينز بشكل خاص بعد نشر كتابه «وهم الإله» (2006) الذي باع حتى مطلع العام الحالي مليوني نسخة. ويقوم هذا الكتاب على فكرة أن الإيمان بوجود خالق للكون يرقى الى مقام «الوهم المَرَضي». وهو يعرّف هذا النوع من الوهم بأنه «الإيمان الراسخ بوجود ما لا وجود له».

وبالطبع فقد تعددت المفاهيم والأشكال الدينية التي طالها هذا العالم بالتحليل والنقد. لكنه، هذه المرّة، يوجه الحديث مباشرة الى المدارس الإسلامية قائلا إنها تكرّس الأوهام، وتمضي الى حد ترويجها لـ«الهراء المتمثل في وجود مخلوقات ماورائية».

وقال إن تلاميذ هذه المدارس «يُطلب اليهم تجاهل القرائن العلمية الواضحة في حال بدت متضاربة مع ما يرد في القرآن». وأضاف أنه التقى في اواقع الأمر بمعلّم مسلم يؤمن تماما بأن عمر الأرض لا يزيد عن 6 آلاف سنة لأن القرآن لا يشير الى ما هو أقدم من هذا».


ومنذ تفرغه شبه الكامل لنقد الأديان بعد نشر كتابه «وهم الإله»، ظل عالم الأحياء سابقا في جامعة اوكسفورد، يولي اهتماما خاصا للمدارس الدينية باعتبار أهميتها الهائلة كمصانع لعقول المستقبل. لكنه لم يتعرض للمدارس الإسلامية إلى أن قال أخيرا إن تعالميها هي الأسوأ لأنها تتخصص في إنتاج العقل «المسلِّم» بما يرد في الدروس الدينية بدون تفكير أو مساءلة في صحتها ومعقوليتها.

وتحدث دوكينز، في محاضرة ألقاها أمام تجمع لـ«ملحق تايمز التعليمي» بلندن، عن رحلة له الى مدينة ليستر الانكليزية وزيارته إحدى مدارسها الإسلامية. ونقلت الصحف قوله: «كل من التقيت بهم في هذه المدرسة يجتمعون على التالي: إذا كان القرآن يتعارض مع شيء ورد في العلوم، فإن القرآن هو الصحيح بدون أي نقاش وأخذ ورد».

ووصف دوكينغز هذا الأمر بأنه «مريع». وأضاف قوله: «هولاء أطفال بريطانيون تُملأ أدمغتهم اليافعة بأحاديث عن وجود مخلوقات ماورائية. وبالطبع فإن هذه الأدمغة تظل مشتعبة بذلك الهراء حتى وصول أصحابها الى الجامعة». وقال إن زملاءه المحاضرين يشتكون من أن الطلاب الذين ينصرفون عن نظرية «النشوء والتطور» الداروينية ما أن يبدأ الحديث عنها «مسلمون في كل الحالات تقريبا».

ويقول دوكينز إنه يفكر جديا في تأسيس مدرسة لادينية. لكنه يضيف، مع ذلك، إن في غاية الأهمية بالنسبة للأطفال أن يحيطوا علما بالقصص الدينية والتراثية من أجل تعزيز وعيهم بالخلفيات الثقافية والتقاليد الأدبية المختلفة. وهو يقول عن كتاب جديد له بعنوان «سحر الواقع» إن المقصود وراءه «تنبيه العقول اليافعة الى عالم بأكمله من الأعاجيب العلمية المثيرة».

 

 

 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :