الأقباط متحدون | بثينة كامل: يعز عليّ أن أرى دماءاً مصرية نقية تسيل من أجل التعبير عن مشكلات وآلام يكابدها المصري من سلطة غاشمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٣٧ | الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٩ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بثينة كامل: يعز عليّ أن أرى دماءاً مصرية نقية تسيل من أجل التعبير عن مشكلات وآلام يكابدها المصري من سلطة غاشمة

الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١١ - ١٤: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس

ادانت الاعلامية " بثينة كامل"، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيروامس الاحد 9 أكتوبر، وقالت فى بيانها "لم تمر سوى أيام قليلة على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي اختلطت فيها دماء المصريين مسلمين ومسيحيين، من أجل تحرير الوطن بما يحمله ذلك من معان سامية تعلمنا أن قوة مصر في وحدتها.وسريعاً اندلعت طاقات الغضب لدى عنصر هام وعزيز من عناصر تكوين الشعب المصري الخالد، وذلك بعد ما أشتعلت أحداث كنيسة إدفو، والتي أدت إلى غليان ترتب عليه عدة تظاهرات غاضبة لما يعانيه مسيحيو مصر من اضطهاد من قبل السلطات المصرية المتتالية منذ أكثر من خمسين عاما،ً ودائماً ما كان يأتي الاضطهاد من قبل السلطة لا من مسلمي مصر الذين يكنون كل الإحترام والمحبة والوئام لإخوانهم المسيحيين.

وأضافت "بثينة كامل"، يعز عليّ أن أرى دماءاً مصرية نقية تسيل من أجل التعبير عن مشكلات وآلام يكابدها المصري من سلطة غاشمة. وإذا بكل مصر تجذع لمجزرة باشرتها السلطة الغاشمة بدم بارد لتتناثر جثث القتلى على نحو لا يقره أي دين إسلام أو مسيحية، ليصل الأمر إلى الدهس بالمدرعات بذات الطريقة التي مارستها إسرائيل مع أسرانا في عام 1967، والمدرعات لا تفرق بين مسيحي ومسلم والرصاصات لا تعرف ديناً أو طائفة أو ملة، لتتحول مصر إلى مشروع سودان آخر يصبح نهباً للتدويل والتدخل والتقتيت والشرنقة.

وولفتت "كامل"، فى بيانها، أن هكذا تعود مصر إلى ما دون نقطة الصفر التي ما قام الشباب في ليلة 25 يناير إلا من أجل تجاوزها والإرتفاع عليها، ولا صمام أمان سوى في وحدة أبناء هذه الأمة لتجاوز مؤامرة جهنمية تريد القضاء على مصر قضاءاً مبرماً لا تقوم منه بعدها.

وانهت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بيانها، بقولها "وكأن وحدة شعب مصر سبّه، وكأن رفعة شعب مصر مهانة، وكأن حلم شبابها في العيش بحرية وكرامة حرام على الإسلام وحرام على المسيحية معا،ً ولكن لا .. مصر ستقف .. سيعيش شعب مصر .. كل شعب مصر"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :