الأقباط متحدون | "الكلمة" يطالب بلجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في مذبحة ماسبيرو
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٨ | الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٩ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الكلمة" يطالب بلجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في مذبحة ماسبيرو

الاثنين ١٠ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٥: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

ممدوح نخلة لـ الأقباط متحدون:

* ما تعرض له الأقباط في ماسبيرو على يد السلطات المصرية جريمة إبادة عنصرية ممنهجة ضد الأقباط وفقا للقانون الدولي والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية

*كيف تكون الحكومة هي الخصم والحكم في ذات الوقت خاصة وأنها ضلعت في هذه الجريمة؟
* أطالب الخبيرة المستقلة المعنية بشئون الأقليات بالأمم المتحدة بزيارة مصر واللقاء مع النشطاء الأقباط

كتب: جرجس بشرى
طالب الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" -رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- باستقدام لجنة تقصي حقائق دولية خاضعة لإشراف منظمة الأمم المتحدة، وذلك لمتابعة سير التحقيقات في مذبحة ماسبيرو، التي وقعت مساء أمس الأحد من قوات الجيش والأمن المصري ضد الأقباط المسالمين العزل، الذين استخدموا حقهم السلمي في التظاهر للمطالبة بحقوقهم المشروعة، واصفًا أن الجريمة التي حدثت ضد الأقباط، وأسفرت عن وقوع مئات الإصابات وما لا يقل عن 24 قتيلًا تعتبر جريمة إبادة عنصرية ممنهجة ضد الأقباط، وفقا للقانون الدولي والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وأكد نخلة أن الجريمة كانت تستهدف كل المتظاهرين، لولا أنهم فروا من الخطر.


وطالب نخلة بضرورة استقدام لجنة دولية لمتابعة سير التحقيقات حتى لا يتم تضليل سير العدالة وشفافية ونزاهة التحقيقات رافضًا أي لجنة محلية تشكلها الحكومة للتحقيق بقوله: كيف تحاكم الحكومة عند الحكومة؟ وكيف تكون الحكومة هي الخصم والحكم في ذات الوقت خاصة وأنها ضلعت في هذه الجريمة.
و طالب نخله الخبيرة المستقلة المعنية بشئون الأقليات بالأمم المتحدة بزيارة مصر واللقاء بنشطاء الأقباط، ومتابعة سير التحقيقات، مؤكدًا أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان سيبعث رسميًا بطلب للأمم المتحدة اليوم لإرسال بعثة تقصي حقائق في الحادث.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :