الأقباط متحدون | ابكِ شهدائك يا كنيسة المسيح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥٠ | الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ | ٣٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ابكِ شهدائك يا كنيسة المسيح

الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أنطوني ولسن
إبكِ شهدائك يا كنيسة المسيح.. ابكِ شهدائك يا مصر المبارك شعبك من الرب.. ابكِ أيها العالم المتحضر على شهداء الحق الضائع في بلد الحضارة والمحبة والتسامح..

ابكِ يا كنيسة المسيح على شهدائك المطالبين بحقوقهم الضائعة في وطن هو بالأصل وطنهم.. ابكِ يا مصر على شهدائك الذين استقبل أجدادهم الغزاة مرحبين قائلين لهم أهلًا وسهلًا.. ابكِ أيها العالم المتحضر على شهداء الحرية والعدالة والديمقراطية..

فلنذرف جميعًا دموع الحزن والأسف والأسى، ليس فقط على شهدائنا، ولكن أيضًا على مصرنا.. مصرنا التي رحَّبت بالجميع: الجائع، والمسافر، والغريب..

 

ابك يا عالم اليوم المتحضر على تخلف أُناسٍ يرتكبون جرائمهم وهم يكبرون، ولا أحد يعرف لمن يكبِّرون.. هل لإله محب للدماء؟؟ أم لإله يُكفر ويُشجع على سفك دماء أبرياء لم يتلفظوا بلفظة واحدة تسيء لا لأحد ولا لدين أحد.. بل رافعين أصواتهم مطالبين بحق طال انتظارهم له..

أسأل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المسئول أمام الله في السماء وأمام العالم على الأرض.. وماذا بعد؟؟!!
نعم، وماذا بعد هذه الفعلة التي راح ضحيتها بين شهيد ومصاب ما يزيد على المائتي شاب وشابة ورجل وامرأة، ذنبهم الوحيد أنهم شرفاء بُح صوتهم، مطالبين بمساواتهم بغيرهم من أهل البلاد، وبالمواطنة الكاملة، وعدم اعتبارهم أهل ذمة عند المسلمين.. أسأل: ماذا أنتم فاعلون؟؟

أقول لكم: افعلوا ما يحلوا لكم، فلن نخاف..
لأننا تعلَّمنا من رب المجد يسوع المسيح له المجد الدائم أن لا نخاف ممن يميتون الجسد، بل ممن يميتون الروح..

لقد وضحت صورتكم غير المشرفة،.. فهل تشعرون بالخزي والعار من فعلتكم، وتعملون على وقف الاعتداءات التي أصبحت متكرِّرة على المسيحيين وكنائسهم وتلفيق التهم لهم؟؟!!..

"مصر" أمانة في رقابكم.. "مصر" أمانة في رقابكم.. "مصر" أمانة في رقابكم يا أيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة..

فهل أنتم أهل لهذه الأمانة؟؟!!

إن كنتم.. فهيا ثبتوا الحرية والدولة المدنية، والتي مرجعيتها قوانين وضعية يمكن تغييرها أو تعديلها.. حقِّقوا العدالة الاجتماعية لكل المصريين.. فلتكن المساواة بين أبناء "مصر" دستور حياة.. لا تمييز بين أبناء "مصر"، لا بسبب العرق أو اللون أو الدين..

وأهم شيء.. الدين لله والوطن للجميع.. الدين لله والوطن للجميع.. الدين لله والوطن للجميع.. فهل تعقلون؟؟!!

الرب يعزي "مصر" في شهدائها.. ويعزي أهالي الشهداء الذين قدَّموا أرواحهم فداءًا للحق، ومن أجل الحق..

أهيب بكل مصري محب لـ"مصر" في أي مكان، الخروج في مسيرات إحتجاجية، منددين بما يحدث في "مصر" ضد الشعب المصري بصفة عامة والأقباط المسيحيين بصفة خاصة. وبالطبع النداء لكل حر أبي في "أستراليا"...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :