الأقباط متحدون | توكل كرمان: وجه جديد لليمن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ | ٣٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

توكل كرمان: وجه جديد لليمن

مصراوي | الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ - ٢٤: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 تجمع ناشطون يمنيون مطالبون بالديمقراطية بعد غروب شمس يوم الاحد حول المنصة التي تتوسط ساحة التغيير قبالة جامعة صنعاء للاحتفال ببنت اليمن.
وقال الناشطون، الذين ظلوا في هذه الساحة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، إن هدفهم قد حظي باعتراف دولي عبر منح جائزة نوبل للسلام للناشطة توكل كرمان.
وقد خاطب المهنئون كرمان بلقب خالة في اشارة إلى التقدير والاحترام.

وكانت كرمان محاطة بمؤيديها داخل خيمتها على بعد مسيرة دقائق معدودة من المنصة، حيث عوملت كنجمة من نجوم السينما.
وحتى بعد مضي يومين من فوزها بالجائزة لا يزال من الصعب رؤيتها.

قالت لي واحدة من مساعدات كرمان إنها مشغولة جدا ولديها العديد من اللقاءات ، ومنعتني من الدخول إلى خيمتها، لكنني استطعت في نهاية الأمر الدخول إلى الخيمة.

كنت قد زرت كرمان في فبراير/ شباط الماضي في منزلها بينما كان المتظاهرون يستعدون لواحد من أيام تظاهرهم. كانت قد اعتقلت ليوم واحد وأخبرتني أن الشرطة تراقب تحركاتها.

لكن على الرغم من ذلك كانت كرمان مصممة ومتحدية.
وفي يوم الأحد الماضي، وبينما كانت كرمان تستعد للاحتفال قالت لي أنا فخورة جدا بالجائزة وأشعر أن جهودنا قد كان لها أثر. إنها جائزة لليمن، للشباب اليمني والمرأة اليمنية .

كانت محاطة بأطفالها الذين بدوا في سعادة غامرة لكون أمهم صارت شهيرة على المستوى العالمي.

وقالت ابنة كرمان البالغة 14 عاما من العمر أشعر بسعادة غامرة وأريد أن أصير مثل أمي في المستقبل .

واشتعل التصفيق والصفير بينما كانت كرمان تسير إلى خارج خيمتها متوجهة إلى الميدان الرئيسي.

وقالت كرمان إنهم سعداء لانهم كسبوا المعركة. لقد اعترف العالم كله بالثورة الآن. أنا سعيدة من أجلهم وليس من أجل نفسي فقط .
وأضافت يريد اليمنيون أن يحترمهم العالم، إنهم ليسوا إرهابيون، ليسوا عنيفون، وهذه الجائزة تعطيهم النصر لهذه الثورة .

وبينما كانت كرمان تقترب من المنصة أخذ مؤيدوها يهتفون لقد فزنا بجائزة نوبل .
لقد أعرب اليمنيون الذين تحدثت إليهم عن فخرهم بالاعتراف الدولي الذي جلبته لهم جائزة نوبل بعد سنوات من ربطهم بتنظيم القاعدة.
وقالت سيدة التقيت بها إنه فخر لليمن ولكل النساء لأن الجائزة ركزت على النساء .

أما اسماعيل المؤيد، وهو طالب في العشرينات من عمره يدرس اللغة الانجليزية في جامعة صنعاء، فقال إنه يشعر بأن فوز كرمان بالجائزة قد منح وجها جديدا لليمن.
وأضاف لن ينظر إلينا باعتبارنا أناس أشرار بعد الآن .

لكن هناك نظرة مختلفة لكرمان على الرغم من أن كل شخص تقريبا، بمن فيهم العديد من أنصارالرئيس علي عبد الله صالح، سعداء بحصولها على الجائزة.
ويرى أحد المتظاهرين في الميدان أنها تمتلك شخصية قوية، لكنها تفتقر إلى المبادىء الأساسية للقيادة .

وأضاف قائلا إنها تفعل الاشياء في الغالب بالطريقة التي تريد ولا تستمع إلى آراء الآخرين. إنها دكتاتورية تدعو إلى الحرية .
بينما قالت امرأة أخرى طلبت عدم الكشف عن اسمها نأمل أن تتمكن من تغيير أسلوبها في العمل .

وأضافت إنها عدوانية جدا، لكنها يجب أن تتحول الآن إلى نموذج للبلاد
.
لكن عامة اليمنيين خارج ميدان التغيير كانوا يواصلون كفاحهم للحصول على لقمة العيش في بلد من أفقر الدول العربية، ينحدر نحو المزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وقال لي علي، وهو سائق سيارة أجرة كان يملك شركة سياحية، أنا فخور لان امرأة يمنية حصلت على هذه الجائزة، لكن هذا الأمر لن يغير الحقائق على أرض الواقع .
وأضاف الأعمال التجارية متوقفة ونحن نريد الاستمرار في حياتنا .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :