الالآف فى تشييع جنازة الكمونى " الحقيقه دفنت معه"
كتب: صفوت سمعان يسى
شيعت جنازة حمام الكمونى الذى تسبب فى مقتل سبعة مواطنين فى منتصف ليلة عيد الميلاد يوم 6 يناير 2010 منهم ستة شباب أقباط ومجند مسلم فى عمر الزهور وبلا ذنب ولا جريرة سوى تواجدهم بالصدفة فى مكان الحادث .
حيث أعدم أمس فى توقيت غريب جدا ، تواكب مع مقتل عشرات الأقباط فى مسيرة سلمية بماسبيرو وخرج أكثر من ثلاثين ألف مشيع بلا مبالغة من أهالى قرى نجع حمادى فى جنازة ضخمة تشيعا لجثمانه محمولا على الأكتاف لمسافة ثمانية كيلومترات حتى موقع دفنه فى الجبانة مرددين الشعارات الدينية ، وقد تم الاعتداء على مأمور الشرطة وتكسير سيارته أثناء التشييع .
كما لازم الأقباط منازلهم وأغلقوا محلاتهم وتجارتهم منعا للاحتكاك والإثارة وتطور الأمور، وقد ساهم كبار السياسين والتنفيذيين فى التهدئة وعدم الخروج الأمور عن نصابها أثناء تشييعه ومراسم دفنه
ولكم من المعروف انه لا يجوز على الإطلاق عمل مراسم جنائزية للمحكوم عليه بالإعدام طبقا للقانون حيث يمثل إعدامه قصاص منه وحتى لا توغر المراسم الجنائزية صدور أصحاب وأهل القتلى الذين قتلوا على يديه وما ينشأ عن ذلك من تردى الأوضاع الأمنية .
وإنما كان لابد أن تقتصر مراسم دفنه على أهله وذويه وفى نفس مكان الدفن فقط
أما إذا لم يتقدم احد من ذويه لأستلام الجثة توضع فى الثلاجة لمدة ثلاثة أيام وترسل لكليات الطب للتدريب عليها
وقد أعرب أهالى الشهداء أن إعدام الكمونى لا يمثل أهمية لأنه مجرد أداة فقط للقتل وموته ودفنه يعنى موت ودفن الحقيقة معه ومن الذى حرضه وزوده بالسلاح
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :