الأقباط متحدون | القس فليمون خليفة: أنقذت المجند الذي دهس عشرات الأقباط بدبابته بعد اشتعالها لأنها تعاليم ديني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٠ | الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١١ | ٣١ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

القس فليمون خليفة: أنقذت المجند الذي دهس عشرات الأقباط بدبابته بعد اشتعالها لأنها تعاليم ديني

الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١١ - ٣٤: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* إلهي علمني محبة الجميع وأنقذت المجند تنفيذًا لتعاليمه.
*حين أحترقت الدبابة نظر إلي المجند فمددت يدي إليه لأنقذه وقال لي: هيقتلوني، ولكني طمأنته: هحميك وأخذ يصرخ أنقذني يا أبونا.
*شكرًا للتلفزيون الذي حرض الناس ضد الأقباط وخرجوا ليطحنوننا بالميدان، وكانت الأرض ممتلئة بالدماء والنار.
*كنت ككاهن غنيمة للبلطجية لضربي وإيذائي ولكن الرب حماني.
* لم أجري أو أفعل ما يسئ لكهنوتي وعمامتي لأني كنت متيقن من أنه لن يصيبني إلا ما قدره لي الله.

 

كتبت: أماني موسى
قال القس "فليمون خليفة" كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بحوش عيسى: أثناء تظاهرنا يوم الأحد وبعدما تم دهس الشباب الأقباط بالدبابة، اختلت الدبابة صاعدة على الرصيف وراحت تحترق ووجدت بداخلها المجند ينظر إليَّ لنجدته، فمددت له يدي لإنقاذه ولكنه قال لي بخوف: (هيقتلوني يا أبونا)، فقلت له: (أنا هحميك).
وأشار القس في حديثه لبرنامج "في النور" المقدم عبر فضائية "سي تي في": أنه للحظات شعر بأن ذلك المجند دهس عشرات الشباب أمام عينيه، ولكنه سرعان ما تذكر إن المسيح أمرنا بمحبة الناس، مضيفًا: اللي بيقع في إيد المسيح مش بيتخلى عنه وعليه قلت: لن أتركه حتى إن دفعت عمري ثمنًا لحمايته.
وأستنكر الشباب حوله إنقاذه للمجند قائلين: يا أبونا دة ميستاهلش، فأجابتهم بأنه واخد أوامر وكان عليه أن ينفذها. وحينها صاح المجند: (متسبنيش يا أبونا، متسبنيش يا أبونا).

 


وهنا قال أبونا لشباب الأقباط: إحنا لازم نسلمه للكتيبة بتاعته سليم لأن هو دة اللي علمه لنا مسيحنا. وتعزيت لأني تشبهت بالرب.
مؤكدًا على أن ضربهم كمتظاهرين من قِبل المواطنين العاديين بدأ منذ إعلان التلفزيون بكلام كاذب ومضلل عن ضرب الأقباط للجيش.
مضيفًا: حين رآني الناس بزي الكاهن أعتبروني غنيمة وأخذ الطوب والمولوتوف يُقذَف علينا من كل حدب وصوب إلى أن أختبئنا بإحدى البنايات، مشيرًا بقولهك لم أجري أو أفعل ما يسيء للكهنوت وعمامتي الكهنوتية وكنت أدرك أنه لن يصيبني إلا ما قدره لي الله.
وأختتم حديثه بشكر التلفزيون المصري على رسالة التحريض التي بثها للجماهير وخرجوا يطحنون المسيحيين بالميدان وبأن الدماء والنار كانت تملأ الأرض.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :