أدان الناشط الحقوقي والإعلامي "إيليا مقار" -المنسق العام لـــ"حركة جذور" بالولايات المتحدة الأمريكية- البيان الصادر أمس عن المجلس العسكري.

وقال "مقار" لـ"الأقباط متحدون" أن أقل ما يوصف به هذا البيان أنه تحريضي ضد الأقباط المسالمين العزل. موضحًا أنه كان يتوقع من الجيش أن يخرج في البيان بالاعتراف بما فعل مع الأقباط الذين تم دهسهم عمدًا بالمدرعات، وأن يعلن للعالم وعلى الملأ  تحويل الجنود والضباط الذين قتلوا الأقباط  للمحاكمة، ولكن البيان يوضح أننا إزاء تبرير هزلي، يوحي بأن الأقباط مجرمين في محاولة أخرى لإثارة الناس ضد الأقباط.

 

وأعلن مقار أن هناك تظاهرة سلمية للأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت القادم من الواحدة إلى الخامسة مساء بـ"لوس أنجلوس" تعقبها مسيرات وفاعليات قانونية وتحركات حقوقية  أخرى يتم الإعلان عنها لاحقًا.

 

وأكد مقار أن المطلب الوحيد في التظاهرة والأهم هو المطالبة بلجنة تحقيق دولية خاضعة لإشراف الأمم المتحدة  للتحقيق في المذبحة ، لأنه من غير المقبول والمعقول أن يكون الجاني والخصم هو الحكم في نفس الوقت، وليس منطقيًا أن يطلب من المجرم التحقيق في جريمة ارتكبها، مؤكداً أنه بعد بيان المجلس العسكري الأخير لن تتحقق العدالة لدم شهداء الأقباط تحت قيادة المجلس، حيث أن المجلس العسكري وضع الأقباط اليوم في مواجهة مع الشعب في مؤتمر اليوم وحاول تقديمهم على أنهم مجرمين، من أجل تبرير مزيد من الاعتقالات والجرائم الأخرى ضد الأقباط.