الأقباط متحدون | القوى السياسية بـ"السويس" ترفض أحداث "ماسبيرو" وشباب الثورة يقدِّمون العزاء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

القوى السياسية بـ"السويس" ترفض أحداث "ماسبيرو" وشباب الثورة يقدِّمون العزاء

الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٢١: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: رأفت إدوار
أعلنت القوى السياسية في "السويس" رفضها التام لما حدث في "ماسبيرو"، وقامت بعض الأحزاب، وشباب الثورة، والإخوان المسلمين، وتكتل شباب السويس، بزيارة لكنيسة السيدة العذراء مريم بـ"الأربعين" لتقديم التعازي في شهداء "ماسبيرو"، حيث استقبلهم القمص "أنطونيوس ميلاد"- وكيل المطرانية- والقمص "سيرافيم شفيق"، والقمص "شاروبيم فوزي".

وقال "سعود عمر"- منسق المنتدى المدني الديمقراطي-: "يجب أن نتعايش في سلام، فعندما تلقى بذرة التفرقة والتمييز بأى شكل من أشكال التعصب تحدث الكوارث، ونحن اليوم نعزي الشعب المصري، وما حدث في ماسبيرو هو في وجه الشعب المصري كله، ولا نقبل التمييز على الهوية، ويجب احترام حرية العقيدة". مؤكّدًا أن الشعب المصري شعب واحد، ولن يسمحوا بأي تفرقه تتم، ووسيظل واحدًا على مر الأزمان.

ومن جانبه، طالب المهندس "أحمد محمود"- أمين حزب الحرية والعدالة بـ"السويس"- بإنشاء دولة القانون، يُطبَّق فيها القانون على الجميع دون تمييز بسبب اللون أو الجنس أوالدين، وإعلاء قيم القانون والعدل. موضحًا أن المسلم الذي يسيئ إلى المسيحي لا يفهم الإسلام الذي أوصى بهم خيرًا، وأن الإساءة التي توجَّه للمسيحي توجَّه للمسلم، لأنهم شعب واحد، معبرًا عن أمله في برلمان حر يعبِّر عن هموم الوطن، وقدّم خالص عزائه للشهداء.

وأكّد "محمد عبدالرازق"- القيادي بالحزب الناصري- أنهم ضد التطرف بكل أشكاله وأنواعه، وضد التعصب، لأن المصريين شعب واحد ونسيج واحد. مؤكّدًا أن الدم الذي سال في "ماسبيرو" هو دم مصري، ليس مسلم ولا مسيحي، وهذا الدم يؤكِّد أن "مصر" لكل المصريين، مسلمين ومسيحيين، نسيج هذا الوطن.

وبعد أن شكرهم القمص "أنطونيوس ميلاد" على هذه المشاعر النبيلة، قال: "إن الإعلام المصري أخطأ في معالجة أحداث ماسبيرو، وكان هناك تضليلًا في اتهام الأقباط بالاعتداء على الجيش، مما أصاب الشارع بالذعر"، مشيرًا إلى أن الجيش هو حامي "مصر" كلها، وهو صمام الأمان لها. كما طالب بألا يعطي المصريون أذنًا للفتنة، لأنهم مرتبطون معًا وشعب واحد، وهذه الروح متأصلة في الشعب المصري.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :