الأقباط متحدون | أقباط "فرنسا" يتظاهرون بالملابس السوداء ويوجِّهون رسالة شديدة اللهجة للمجلس العسكري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥١ | الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أقباط "فرنسا" يتظاهرون بالملابس السوداء ويوجِّهون رسالة شديدة اللهجة للمجلس العسكري

الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٥: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

المنظمات القبطية بـ"فرنسا": منْ يحاول خلق انقسام طائفي في المجتمع المصري، وقبل يوم من تعليق قانون الطوارئ، ليتم استعادته فوراً؟

كتب: مايكل فارس
تنظم المنظمات القبطية بـ"فرنسا" اليوم، مظاهرة حاشدة بالملابس السوداء للرجال والسيدات؛ للتنديد بالمجلس العسكري الذي قام جنوده بقتل عشرات وإصابة المئات من الأقباط الأبرياء يوم الأحد الماضي أمام "ماسبيرو".

وسوف تنطلق التظاهرة في الثانية والنصف ظهرًا بميدان فونتونوي
وتنتهي في الخامسة والنصف أمام مبني البرلمان الفرنسي.

وأصدرت المنظمات القبطية بـ"فرنسا" بيانًا مشتركًا قالت فيه: "نحن، مواطني مصر وفرنسا والجمعيات والمواطنين، نعلن التضامن مع نضال الشعب المصري. كما ندين جميع المجازر من المواطنين المصريين والمسيحيين والمسلمين منذ بداية ثورة 25 يناير حتى ليلة الأحد 9 أكتوبر. وأولئك الذين أمروا الجيش للقضاء على دم إحتجاجاتنا المشروعة والسلمية وقيامهم باستخدام دور بعض وسائل الإعلام للتحريض على العنف وتصعيد القمع ضد المتظاهرين من قبل الشرطة العسكرية منذ مارس، فنتيجة لكل تلك الأحداث المأسوية، نطالب بالتالي:
إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق لتحديد المسؤوليات في جميع المذابح، ونقل السلطة إلى السلطات المدنية، وإنشاء مجلس رئاسي مدني على الفور في إعمال لسيادة القانون، ونهاية المحاكم العسكرية ونقل العدالة في المحاكم المدنية، باستثناء عملاء نظام "مبارك" في الجيش، ووسائل الإعلام وجميع الحالات للدولة والمجتمع."

وتسائل البيان: "من يحاول خلق انقسام طائفي في المجتمع المصري، وقبل يوم من تعليق قانون الطوارئ، ليتم استعادته فورًا؟ مشيرًا إلى أن هناك رغبة في إضعاف دور "مصر" الإقليمي والاستراتيجي، على النحو المرغوب فيه من قبل القوى الإمبريالية والولايات المتحدة والصهاينة في الصدارة، وبالتواطؤ مع نشطة من الملوك السعوديين وجميع القوى الرجعية.

وأكَّد البيان على الوحدة بين المسلمين والمسيحيين، وبين المصريين جميعًا، موضحًا أن هذه الوحدة هي الواقع التاريخي للأمة المصرية، ولكن بتلك الأحداث يتم الرجوع للوراء عن طريق الانقسام داخليًا وخارجيًا، خاصةً في وجودالمناورات والجرائم البشعة التي يرتكبها أعداء الداخل والخارج ضد الشعب المصري وثورته!

وأنهى أقباط "فرنسا" بيانهم مؤكّدين أنهم لن يسمح لأنفسهم بالابتعاد عن هدفهم الوحيد، وأهداف الثورة، وهي: الحرية، والكرامة، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وإشعاع مصر مستقلة وخالية من أي وصاية استعمارية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :