قال "أمير سالم" المحامي، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إن مذبحة "ماسبيرو" التي وقعت يوم الأحد الماضي ضد المتظاهرين الأقباط، لابد أن يُحاسب المسئولون عنها والمشاركون فيها محاسبة جنائية وسياسية، بدايةً من التليفزيون المصري ووزير الإعلام، مرورًا بكل من شارك في هذه الجريمة على أرض الواقع سواء بإلقاء الرصاص أو بالدهس، بالإضافة إلى من أعطوا الأوامر بذلك. 

 

 

وأكّد "سالم" على ضرورة إجراء تحقيق محلي عادل وشفاف في المذبحة، فإذا تبيَّن أن القضاء المحلي الوطني متواطئًا في هذه الجريمة، يمكن اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة الجناة، مطالبًا النيابة العامة بإدراج تسجيلات مركز التحكم في الكاميرات الخارجية بمنطقة "ماسبيرو" لتفريغها.