الأقباط متحدون | الدولة السلفية- اذن واحدة وعين واحدة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٠٣ | الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١١ | ٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الدولة السلفية- اذن واحدة وعين واحدة

الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :جاك عطالله
 
- هناك عيب واضح فى المسئولين بالدولة السلفية الحالية وهم امتداد لدولة الاخوان السلفيين والتى اخربت مصر منذ قيام الانقلاب الاخوانجى العسكرى عام ١٩٥٢
وضح بالادلة القاطعة انهم يستخدموه اذن واحدة وعين واحدة رغم ان الله حبانا جميعا باتنتين ومعهما عقل 
الطرش جاء نتيجة انهم يستخدموا ودن واحدة فقط للسمع هى ودن الاخوان والسلفيين واى ودن ثانية بيقطعوها زى ما قطعوا ودن المواطن القبطى فى الصعيد لاعلاء شان المادة الثانية ولتكريس الاجرام بحماية المادة الثانية من الدستور 
 
ايضا لديهم عين واحدة هى عين المادة التانية المعيبة اخلاقيا بالتفرقة بين المصريين و تشجيع قتل غير المسلمين و استحلال عرضهم واموالهم وحياتهم بدون اى التزامات اخلاقية او اى احترام للمواطنة والاسبقية على الارض وحقوق الانسان التى ولدنا بها جميعا 
 
مشكلتنا احنا الاقباط المصريين-- وكما اتفقنا ان الاقباط هم الوطنيين المصريين على اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم --فى عدم قراءتنا للاوضاع سياسيا وبطريقة عقلانية صحيحة لان عبد الناصر ومن بعده السادات ومبارك حولوا الاقباط المصريين وخصوصا المسيحيين منهم بعد افقارهم المتعمد الى رعايا خائفين وادخلوا المسيحيين بالذات عنوة وبالاجبار والقهر الى داخل اسوار الكنيسة لحصرهم وتفريغ كل طاقاتهم الابداعية سياسية واقتصادية وعلمية 
 
عندما تغيرت الظروف بسقوط حرامى مصر خرجوا من الاسوار وطالبوا بحقوقهم المسروقة عمدا وللحقيقة هم اول من خرج بصدور عارية بمظاهرات عزبة الزبالين وشباب الاقباط وكانوا سببا اساسيا فى اخذ شباب مصر المبادرة والتشجع للقيام بمظاهرات ٢٥ يناير
قابلتهم الدولة الرسمية بالسباب والتكفير وحرق الكنائس والاضطهاد العلنى والقتل على الهوية بالسكاكين وبالجنازير والمدرعات وكل ادوات القوة السلفية الغاشمة لاعادتهم داخل الاسوار و حصارهم بالداخل مع كنيستهم ولغتهم وثقافتهم-
 
- نحن خرجنا من اسوار العزلة ولن نعود مهما سحقونا بالمدرعات التى ندفع ثمنها من ضرائبنا ومهما سبوا ديننا وحاولوا تطبيق شريعة بدوية معطوبة علينا -- 
اطالب كل المصريين ببحث مشكلة الاقباط من العمق-
مشكلتنا تبدا وتنتهى بوجود ديكتاتور دائما متعصب وكاره لنا يسخر كل اجهزة الدولة ضدنا لاستكمال مخطط الاسلمة او مسح الاحذية الذى اعلن عنه المجحوم السادات من قبل ونفذ جزء كبير منه بمعاونة دول الخليج- 
اقتراحى اقدمه لكل المصريين كحل جذرى يحتاج ضغوط- دولية على الجهاز الحاكم لاقراره 
 
ينصب الاقتراح فى تفتيت المركزية الشديدة والتى تخلق ديكتاتور بعد ديكتاتور حتى اوصلتنا للامبراطور طنطاوى دقلديانوس الجديد -
لماذا لا نصر على تغيير نظام مصر ليصبح نظام ولايات او مقاطعات لها مجلس وزراء و حاكم بالانتخاب و شرطة وحكومة محلية وضرائب محلية بينما تمسك الدولة المركزية بالدفاع عن الارض ووحدتها والخارجية فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
هذا النظام معمول به بكل الدول المتقدمة ويمنع ظهور الديكتاتور و يثرى الدولة بكم هائل من الخبرات السياسية والاجتماعية والادارية بالممارسة -
ان حصل اقباط مصر الحقيقيين وهم مسلمين ومسيحيين متنورين ومتحضرين على حتى مقاطعة واحدة او اثنين ضمن مصر الموحدة تبدا من الجيزة الى اسيوط او سوهاج وهم يمثلوا حوالى الاربعين بالمائة من سكان هذه المنطقة ومعهم عدد مماثل  من المسلمين المتنورين الخائفين من تطبيق شريعة تورا بورا السلفية فى مصر سنستطيع بالائتلاف والاتفاق ان نكون حكومة مستقرة تقيم مجتمع مدنى وقوانين محايدة غير مميزة بين المواطنين وستكون منطقة جذب للاقتصاد والتمويل الدولى و ستجذب الكثيرين من المتنورين اقباطا ومسلمين الى الانتقال والعيش بداخلها والتمتع بامان كامل واستثمار مربح و حرية تامة --
 
ليتنا بدلا من الاختلافات بيننا نتبنى تلك الحلول و ندرسها جيدا وهى حتما ستطلب دعما دوليا من الامم المتحدة يضمن قوانينها و عدم الاعتداء من الجيش او السلفيين عليها وستكون مثل سنغافورة او كوريا الجنوبية منطقة عالمية ستغير حتما من المعادلة بدون اى تفتيت لمصر و ستكسب ايضا الحكومة المركزية من الضرائب لتمويل باقى المناطق الفقيرة بمصر وسيكون هناك حرية سفر وتنقل وعمل داخل المقاطعات المتقدمة مثلما يحدث من حرية انتقال الامريكى او الكندى او السويسرى داخل بلاده
سنناقش هذا الامر بايجابية اليوم ببرنامج المواجهه فى قناة الرجاء الساعة السادسة والنصف مساء USA EAST COST وكل المفكرين مدعوين للمناقشة واثراء الفكرة وتطويرها والعمل على حصول دعم دولى لها ونشكر كل المواقع المدنية والوطنية على تبنيهم و نشرهم للموضوع لصالح تقدم مصر ونشلها من المصيبة والوكسة الحالية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :