- حقيقة ماحدث في "ماسبيرو"
- أمر ضبط وإحضار
- مرصد الديمقراطية يؤكد سيطرة التيارات الدينية والفلول على الترشيح لمجلسي الشعب والشورى
- إيفون مسعد "المنسق الإعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو": قمنا بإبلاغ المسئولين عن مسيرة ماسبيرو يوم الأحد الدامي، ولم تكن مفاجئة ولم نحمل أية أسلحة بل كانت مسيرة سليمة بالشموع والصلبان.
- صرخات ماسبيرو
"جمال عيد" يطالب المجلس العسكري بعدم التغاضي عن ظلم "السعودية" لمواطنين مصريين
كتب: عماد توماس
أعربت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، اليوم، عن دهشتها الشديدة من الجهود الكبيرة للحكومة المصرية والمجلس العسكري الحاكم في "مصر"، للإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، المحتجز في "غزة"، وإعادته لـ"إسرائيل"، مشيرةً إلى أنه جهد قد يسهم في تخفيف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، إلا أنه يطرح تساؤلات هامة عن أسباب التغاضي عن عشرات المصريين المحتجزين في "السعودية" دون تحقيقات أو اتهامات منذ سنوات، وعلى رأسهم المهندس المصري الشاب "يوسف عشماوي".
كانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" وأسرة "يوسف عشماوي" قد تقدَّموا بالعديد من الشكاوى للخارجية المصرية والسفير السعودي بـ"القاهرة"، بل والرئيس المصري المخلوع والملك السعودي، يلتمسون فيها الإفراج عن المهندس "يوسف العشماوي" المختطف من قبل الأمن السعودي منذ 24 أغسطس 2008 ، والذي تنقَّل بين عدة سجون دون تحقيق عادل معه أو تتم محاكمته على أي مخالفة للقانون، إن وجدت، إلا أن هذه الشكاوى لم تجد حتى اليوم آذانًا صاغية.
وقال البيان: "ورغم أن الحكومة المصرية قد أفرجت عن بعض المجرمين السعوديين المدانين في قضايا جنائية، إلا أن صمت الخارجية المصرية والحكومة المصرية على المطالبة بالإفراج عن يوسف عشماوي والعديد من السجناء المصريين المحتجزين ظلمًا في السعودية، تسبَّب في استمرار معاناة هؤلاء المصريين وأسرهم في سجون المملكة."
من جانبه، أوضح "جمال عيد"- مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"- أنه ليس غريبًا على المسئولين السعوديين أن يستهتروا بالقانون ويهدرون حقوق المصريين هناك، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي يضرب وزير الداخلية السعودي بالقانون عرض الحائط، ويحتجز مواطنين مصريين دون محاكمة- يجرؤ السفير السعودي على الهجوم على حركة 6 أبريل ويطالبهم باعتذار علني عما يزعمه من إساءة للسعودية! دونما أن يكلِّف نفسه بالرد على شكوى الشبكة العربية وأسرة "يوسف عشماوي" السجين في "السعودية".
وأضاف "عيد": "نحن نؤكِّد مرة أخرى أنه ما من حسابات سياسية أو توازنات تسمح بأن يقبل المجلس العسكري أو حكومة عصام شرف بالتغاضي عن ظلم السعودية لمواطنين مصريين، لاسيما بعد ثورة الكرامة في مصر، ومن المؤكد أن بذلهم جهدًا في الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط، لا يتعارض مع بذل جهد مثيل في الإفراج عن يوسف عشماوي وعشرات من المصريين- لدي الشبكة قائمة بأسمائهم- المسجونين في دولة اشتهرت بالقمع والاستبداد وهي السعودية".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :