الأقباط متحدون | وا أسفاه – أين حمرة الخجل ؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٣٨ | الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ | ٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
الكاتب
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *....
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

وا أسفاه – أين حمرة الخجل ؟

الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : المــصــري المـوقــع أدناه
القس باقي صدقة جرجس                                                                                                                                                         
يا يهوذا زمان 
أبقبلة تسلم إبن الإنسان ؟
ويا يهوذا آخر الزمان
بــ كم بعت أخاك ؟
 
وصلتني هذه الرسالة المعزية من صديق عزيز هو أحد كبار قادتنا وعلمائنا في مصر :
 
" أخي الحبيب القس باقي 
لقد أثرت شجوني بكلماتك الرائعة ، والله يا أخي إني أعيش أسوأ أيام حياتي ، وما كنت أتوقع أن يطول بي العمر لأشاهد ذلك اليوم الكئيب ، يوم سالت دماء المصريين الطاهرة ، دماء الشعب الذي علم البشرية الحضارة والذي قام بأعظم ثورة في تاريخ البشرية .
سيدي وأخى الفاضل
بالرغم من كل شئ وما حدث ستظل مصر كما قال عنها السيد المسيح عليه الصلاة والسلام ... مبارك شعبي مصر ... سوف ينصر الله شعب مصر على نفسه ... مصر التي شرفها لجوء العائلة المقدسة إليها سوف يحفظها الله ويرعاها ، وعما قريب تشرق شمس المحبة والمودة بإذن الله الواحد الأحد الذي نعبده جميعا ً "
 
 
أيها الصديق العزيز 
وأنت يا سيدي كاتب هذه الرسالة الذي خاطبتني يوماً قائلاً :"...إلى أخي الذي لم تلده أمي " ، وأنت الذي دعوت لي فوق جبل عرفات ، كما أدعو لك أنا من منبر كنيستي ...
أقول لك : لو أن كل إخوتنا المصريين الذين أعماهم التعصب وتنكروا لقيم الإخاء والوفاء وحقائق التاريخ – لو كانوا مثلك لتغير وجه الحياة على أرض مصر ، بعد أن عراها تراب الجهل والتخلف الفكري والحضاري والفهم الخاطئ للدين فطمس لمعان تبرها الأصيل .
 
 
وعاد صاحب الخاطر إلى خلوته ومخدعه يلوذ بصاحب العرش العظيم والذي له ملك السموات والأرض – عاد يتساءل في توقير وإجلال :
 
يارب:
أهى مصيبة كبرى لحقت بنا ، أم أنها خيانة عظمى صدرت عنا ، أم أنها الإثنان معاً .
وتذكرت أن " الخيانة العظمى " جريمة يقع صاحبها تحت طائلة القانون ..
ومع إني لست من رجال القانون مع أنه يشرفني لو كنت كذلك ، إلا أنني أعرف أن هناك أدلة يمكن أن تشير إليها أوراق القضية التي ينظرها القاضي فيحكم فيها طبقا لظاهر الأوراق ببراءة المجرم لعدم كفاية الأدلة أو لبطل الإجراءات ... ومع ذلك يجد القاضي نفسه حائراً بين ظاهر الأوراق أو بطل الإجراءات من ناحية وصوت الضمير من ناحية أخرى ..
 
فيا قضاة مصر
نحتاج إلى حكم ضمير القاضي ووجدانه
وأمام المولى سبحانه وتعالى يكون الحساب بمثقال الذرة ، ومن غير قدرة على المراوغة أو التلاعب أو الإدعاء الكاذب
 
ويا كل الناس
 – خاصة من يتخذون القرار
دعونا نتقي الله في مصر 
وأما أنت يا مصرنا العزيزة : فلك الله
 
ويارب
أعد إلى بلادنا بسمتها وأمنها وأمانها
وإملأ بالخير والرخاء ربوعها
وعوض لها ما فعله السفهاء بها
وأقبل منا جميعاً توبتنا ودعاءنا ...
وأنت السميع المجيب

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :