الأقباط متحدون | غسان خلف: الصلاة من أجل الحكام وذوى المناصب لا تعنى منحهم الرضى الإلهى بغض النظر عما يفعلونه.
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٥٥ | الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ | ٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

غسان خلف: الصلاة من أجل الحكام وذوى المناصب لا تعنى منحهم الرضى الإلهى بغض النظر عما يفعلونه.

الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٢٨: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس


قال الدكتور القس اللبنانى "غسان خلف" ، الأستاذ والباحث فى علم اللاهوت، فى تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أثناء زيارته لمصر، أن الصلاة من أجل الحكام وذوى المناصب لا تعنى منحهم الرضى الإلهى بغض النظر عما يفعلونه، فصلاة الكنيسة من أجل السياسين مجرد تضرع إلى الله لكى يحفظهم ويساندهم فى القيام بواجبهم، ولكن الرضى عليهم بيد الله الذى معه ميزان الحساب. كما أن الصلاة من أجل الحكام لا تعنى ممالقتهم، فليس هناك سياسيون تحبهم الكنيسة وسياسيون لا يروقون لها فقد يعادى أحد السياسين الكنيسة ولكن الكنيسة لا تعادى احدا وتستمر فى الصلاة من أجل من يعاديها.كما أن الصلاة من اجل الحكام لا تعنى تتدخل الكنيسة فى السياسة أو تأييد من هم فى الحكم ضد من هم خارجه او الاصطفاف مع فريق الموالاة او المعارضة، فاذا فقدت الكنيسة حيادها فقدت رسالتها وتأثيرها ونفعها والغاية من وجودها ولكن هذا لا يعنى ان تقف الكنيسة موقف الحياد فى وجه الظلم والكذب والخيانة.


واستكمل القس "خلف"، حديثه، بأن الصلاة من أجل الحكام والمسؤلين هدفها ان يزودهم الله بالحكمة وليحكموا بالعدل وليوازنوا بين العدالة والرحمة فى أحكامهم وليحيطوا بأنفسهم بمستشارين صالحين وصادقين وليحفظهم الله من محبة المال وتكوين الثروات وليحاربوا الرشوة والفساد وليتفانوا فى خدمة شعوبهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :