الأقباط متحدون | إحنا آسفين يا مجلس يا عسكري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٥٢ | الجمعة ٢١ اكتوبر ٢٠١١ | ٩ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إحنا آسفين يا مجلس يا عسكري

الجمعة ٢١ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :د / وجيه رؤوف

تابعت إعلام يوم 19 أكتوبر 2011 والذي جاء فيه زيارة بعض الأساقفة من الكاتدرائية إلى بعض الشخصيات المهمه فى المجلس العسكري وقد جاء أن هذه الزيارة جاءت ردا على زيارة بعض أعضاء المجلس العسكري لقداسه البابا وكذلك لتقديم الشكر لهم على مابذلوه في خدمه القضية القبطية ,
وطبعا عشان أنا ما طقش ويجينى شلل ولا جلطه لا سمح الله   قررت تقبل الأمر  وتصديق أن المجلس العسكري قد قدم خدمات للأقباط ,
طبعا  ماهو أكيد  أساقفتنا  بيفهموا  أكثر  مننا  وهما شايفين حاجات إحنا مش  شايفينها , أمال  ماهو لازم الواحد  يكون له كبير , واللي ما لوش  كبير  يشترى له كبير , يا سلام  هو إحنا في ديك الساعة إللى  يكون كباراتنا  هما الأساقفة المحترمين المتدينين , وطبعا  علشان أنا مش  هندي  ومش داقق عصافير  حاولت أقنع نفسي بالخدمات إللى قدمها المجلس العسكري للأقباط , وقعدت أدور أدور  لغاية ما لقيت حوار تليفزيوني  جمع  الأستاذ إبراهيم عيسى والأستاذة منى الشاذلي مع بعض أعضاء المجلس العسكري  اللذين أوضحوا الصورة تماما ,

ففي هذا اللقاء أوضح سيادة اللواء أن العسكري الذي هرس 17 قبطي تحت المدرعة  كان معذور يا عيني  وكان بيحاول يهرب من المتظاهرين وأنه ما كنش  قاصد يدهس المتظاهرين  ولو كان قاصد فعلا  كان دهس مائه أو مائتين , فعلا  هيه دى !! يبقى واجبنا إحنا إننا نشكر المجلس العسكري لاكتفائه بقتل 27  قبطيا  لأنه بتسليحاته تلك كان يمكن أن يبيد الأقباط جميعا  وهذه حقيقة  فهو جيش  أمام أقباط عزل  لا يملكون ألا أن يقولوا  كيريالايسون , فعلا الشكر لله أولا  وللمجلس العسكرى ثانيا على قله عدد الضحايا , طبعا  أكيد أساقفتنا العظام عند سماعهم لهذه الحقيقة ارتعشت عواطفهم تجاه مصر  وتذكروا القس سورجيوس خطيب ثوره 19  عندما قال  : ليمت الأقباط وليعيش المسلمون أحرارا ,
 
وطبعا الذي أكد لي وجوب تقديم هذا الإعتزار  هو تأكيد أعضاء المجلس العسكري على وجود عناصر مندسة وسط المتظاهرين , الحمد  لله عناصر مندسة  يعنى لا هم جيش ولاهم أقباط , ياترى مين دول  وديانتهم أيه  وتبعيتهم لمين , مش مهم إجابة الأسئلة دى عشان ماتشوهش  وجه مجلسنا الملائكي  ومش  مهم نسأل  ولا نعرف , المهم المجلس يكون راضى عنا , أمال  هو إحنا نطول رضا البشوات الناس ألكباره دول , أللهم دمها نعمه يا رب , ويجيلى واحد يسألني :
 
مش العناصر المندسه دى مش ممكن تكون الجماعات الأرهابيه إللى أفرج عنها المجلس العسكري ولا ممكن يكونوا أعضاء جماعات إرهابيه سمح لها المجلس العسكري بدخول مصر , يبقى المجلس العسكري مسئول بردك !!
وهنا أرد عليه : أخرس يا لا منك له ,أنت تستجرى ياله تتكلم عن أسيادك كده,دول أسيادنا وأولياء  نعمتنا  صحيح منعوا عنا البنزين 80  لكن الحمد لله  فيه بنزين 92  , أسكت يا له كفاية إننا عايشين , زعلانين علشان 27 واحد إتهرسوا  روح شوف نيجيريا  خمسمائة واحد ماتوا فيها  ده أنتو حقكم تبوسوا أيديكم وش وضهر , صحيح ناس ما تستحقش النعمة .
 
ويجيلى واحد تانى يقولى :
يا عم وجيه  أنت ماشفتش  العساكر إللى كان معاهم أفراد مدنيين فى الوقفه إللى قبلها فى ماسبيرو لما رموا البطاطين بتاعه الأقباط في النيل  وبعد كده أتلم 35 عسكري على رائف القبطي وسحلوه على الأرض وكسروه وفتحوا له دماغه إللى أخدت 30 غرزه  وكان بيشتموا الأقباط ويقولوا لهم : يا كفار  وبعد كده حتى فى ماسبيرو العساكر  رمو جسس الأقباط فى النيل , تقول أيه   فيها دى كمان , مش دى تدل على الكراهيه والحقد وتبييت النية على الغدر بالأقباط .
أرد عليهم أقول لهم :
ده أنتو مش فاهمين حاجه خالص  , كله ده كدب فى كدب  وماحصلش  وافترى كمان  هما كانوا بيقولوا : ألله اكبر  ودى كلمه  عاديه يعنى العساكر متعودين يقولوها  حتى  وهما بيستحموا  وكلنا قلناها مع بعض أقباط ومسلمين فى 6 أكتوبر  ,  يعنى ألله أكبر دى بتاعه المسلمين  بس , دى بتاعتنا كلنا .
رد عليا  واحد  منهم :
 
أيه ده  ياعم وجيه  أنت موالس  معاهم ولا أيه   , شكلك كده  عنصر  مندس  ولا عميل تبع الأمن .
رديت عليه : أخرس يالا  وما تتكلمش على سيادك  كده  أنت مش  عارف أنهم لو سمعوك  بتقول الكلام ده  هيقولوا عليك عميل للأمريكان والصهاينة  ويطلبوا سحب الجنسية منك .
رد على : ليه ياعم وجيه  هوا أللى يطالب بحقه فى الأمان والعيشة  في سلام يبقى خاين لبلده .
رديت عليه :
أيوه  كده  تمام  ماتردش على حد ولا تغضب,  قتلو حد من عيالك  تقول الحمد لله سابولى الباقى , قتلوا عيلتك كلها  تقول الحمد لله  سابونى  وعيلتى راحت الفردوس  إنما تتكلم ولا تتظلم  تبقى خاين أنت وعيلتك كمان , تسكت ساكت  خالص وتبوس إيديك  وش  وضهر  وتشكر المجلس  وتصلى له وتدعيله كمان .
 
طبعا سألونى أسئله كتيره  وعرفت أهرب منها  وألف وادور  وأثبت لهم فعلا إن جنودنا  ملايكه من السما  وإنها ساعدت أولادنا على دخول الملكوت , لكن  فيه اسئله تانيه  جاءت لى من البعض عايز أفكر فى إجابه لها :
1- ياترى ليه مجلسنا الموقر مصر على تواجد محافظ أسوان للآن , رغم مطالبه الأقباط بإقالته منذ أحداث كنيسه المريناب ولو تمت إقالته ساعتها  لما حدثت مآساه ماسبيرو ؟؟
2- لماذا رفض مدير جهاز الأمن المركزى النزول فى ماسبيرو  وهل كان يعلم بوجود مؤامره ما سوف تحدث هناك؟؟!!
3- حدثت مئات التظاهرات والإعتصامات , لماذا لا يستأسد جيشنا الباسل إلا على الأقباط العزل  فى الوقت الذى تهدم فيه دور العباده  المسيحيه  ويتم الأعتداء على الأقباط أمامه ودون تحرك منه ؟؟ 4-لماذا يتحايل المجلس العسكرى  ليجد عزرا  لكل مخطىء من قواته  بينما يترصد أخطاء الأقباط ؟؟
5- لماذا  لم يحاكم أى من الجنود  اللذين قتلوا الأقباط فى ماسبيرو حتى الآن ؟؟؟
 
6- لماذا تم رفض  قانون  دور العباده الموحد  وهل من المنطقى أن تطلب موافقه الأزهر على قانون يخص بناء الكنائس ؟؟
7- لماذا لم يخرج قانون الإنتخابات بماده  تجيز كوته للأقباط فى مجلس الشعب والشورى ؟؟
8- لماذا  يضيع المجلس العسكرى وقته فى بعض المفاوضات بين الدول خارج مصر  بينما مصر تحترق بالطائفيه ؟؟.
الرجاء إيجاد إجابه على تلك الأسئله حتى أستطيع الرد على الواد بن أبو سليم أبو لسان زالف , ولحين وجود إجابه سوف  نسبح مع ملائكتنا من الأساقفه بحمد ومجد ونعمه المجلس العسكرى .,




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :